دليلك الشامل حول طنين الأذن 2022

المحتويات

1. المقدمة
2. أسباب الطنين
3. كيف يحدث طنين الأذن؟
4. ما يجب فعله مع طنين الأذن؟
5. هل هناك علاجات لطنين الأذن؟
6. الأبحاث التى وصل لها الباحثون لفهم طنين الأذن بشكل أفضل

المقدمة

طنين الأذن ألم قد يكون قد مر بنا يومًا ما وما عرفنا ماذا نفعل فى هذا الألم الذى يكون مزعجاً لدرجة لا تحتمل عند بعض الناس من هنا خطر ببالنا أن نكتب عن هذا الألم ولما يحدث وكيف نتعامل معه حيث يوصف طنين الأذن عادة بأنه رنين في الأذنين ، ولكنه قد يبدو أيضًا وكأنه طنين ، أو نقر ، أو هسهسة ، أو أزيز وقد يكون الصوت رقيقًا أو مرتفعًا أو مرتفع الصوت أو منخفض الصوت قد يتم سمعه في إحدى الأذنين أو كلتيهما وما يقرب من 10 في المائة من السكان البالغين في الولايات المتحدة عانوا من طنين الأذن الذي استمر لمدة خمس دقائق على الأقل في العام الماضي وهذا يصل إلى ما يقرب من 25 مليون أمريكي.

أسباب الطنين

طنين الأذن(Tinnitus) (يُنطق tin-NY-tus أو TIN-u-tus) ليس مرضًا بل عرض من أعراض وجود خطأ ما في الجهاز السمعي ، والذي يشمل الأذن ، والعصب السمعي الذي يربط الأذن الداخلية بالدماغ ، وأجزاء الدماغ التي تعالج الصوت وشيء بسيط مثل قطعة من شمع الأذن تسد قناة الأذن يمكن أن تسبب الطنين ولكن يمكن أن يكون أيضًا نتيجة لعدد من الحالات الصحية ، مثل:

1- الوفرة من شمع الأذن ، الذي يغير طريقة السمع.

2- فقدان السمع بسبب الضوضاء أو فقدان السمع المرتبط بالعمر.

3- التهابات الأذن والجيوب الأنفية وعدوى الأذن المختلفة.

4- تشنجات العضلات في الأذن الوسطى.

5- اضطرابات المفصل الصدغي ، والتي تسبب أيضًا ألمًا مزمنًا في الفك والرأس.

6- إصابات في الرأس والرقبة.

7- ضغط الدم المرتفع.

8- نسبة الدهون والكوليسترول عالية.

9- أمراض القلب أو الأوعية الدموية.

10- مرض مينيير(Ménière’s disease) وهو حالة أذن داخلية تؤثر على السمع والتوازن.

11- أورام الدماغ.

12- التغيرات الهرمونية في النساء.

13- تشوهات الغدة الدرقية.

14- بعض الأحيان يمكن أن يكون تأثير جانبي للأدوية ومن المعروف أن أكثر من 200 دواء تسبب طنين الأذن عند بدء تناولها أو التوقف عن تناولها.

حيث يمكن أن يتسبب استخدام الدواء أيضًا في أضرار الطنين والسمع ، والتي تسمى السمية الأذنية ، في بعض الناس. تشمل الأدوية التي قد تسبب الطنين:

• جرعات كبيرة جدًا من الأسبرين ، مثل أكثر من 12 جرعة يوميًا لفترة طويلة.
• الأدوية المدرة للبول ، مثل البوليتانيد.
• الأدوية المضادة للملاريا ، مثل الكلوروكين.
• بعض المضادات الحيوية ، مثل الإريثروميسين والجنتاميسين.
• بعض الأدوية المضادة للسرطان ، مثل Vincristine.

15- يمكن للأشخاص الذين يعملون في بيئات صاخبة – مثل عمال المصنع أو البناء ، أو أطقم الطرق ، أو حتى الموسيقيين – الإصابة بالطنين مع مرور الوقت عند التعرض المستمر للضوضاء على خلايا الشعيرات الحسية الصغيرة في الأذن الداخلية التي تساعد على نقل الصوت إلى الدماغ وهذا ما يسمى بفقدان السمع الناجم عن الضوضاء.

16- يمكن لأعضاء الخدمة الذين يتعرضون لانفجارات القنابل الإصابة بالطنين إذا كانت موجة الصدمة من الانفجار تضغط على الجمجمة وتدمر أنسجة المخ في المناطق التي تساعد على معالجة الصوت وفي الواقع ، يعد الطنين واحد من أكثر إعاقات الخدمات شيوعًا بين المحاربين القدامى.

17- الطنين النابض هو نوع نادر من طنين الأذن يبدو وكأنه نبض إيقاعي في الأذن ، عادة في الوقت المناسب مع دقات قلبك وقد يكون الطبيب قادرًا على سماعها عن طريق الضغط بالسماعة الطبية على رقبة المريض أو عن طريق وضع ميكروفون صغير داخل قناة الأذن وغالبًا ما يحدث هذا النوع من الطنين بسبب مشاكل في تدفق الدم في الرأس أو الرقبة وقد يحدث طنين الأذن النابض أيضًا بسبب أورام المخ أو تشوهات في بنية الدماغ.

18- حتى مع كل هذه الحالات والأسباب المصاحبة ، يُصاب بعض الأشخاص بطنين الأذن دون سبب واضح وفي معظم الأوقات ، لا يعد طنين الأذن علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة ، على الرغم من أنه إذا كان مرتفعًا أو لا يختفي ، فقد يتسبب في الإرهاق والاكتئاب والقلق ومشاكل في الذاكرة والتركيز وبالنسبة للبعض ، يمكن أن يكون طنين الأذن مصدر قلق عقلي وعاطفي حقيقي.

19- يمكن أن يزداد طنين الأذن في بعض الناس إذا كانوا يشربون الكحول أو يدخنون السجائر أو يشربون المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو تناول بعض الأطعمة لأسباب لم تكن واضحة تمامًا للباحثين ، يبدو أن الإجهاد والتعب يزيد طنين الأذن سوءً.

كيف يحدث طنين الأذن؟

1- يعد التعرض المطول للأصوات الصاخبة هو السبب الأكثر شيوعًا في الطنين. ما يصل إلى 90 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من الطنين لديهم مستوى من فقدان السمع الناجم عن الضوضاء وتؤدي الضوضاء إلى تلف دائم للخلايا الحساسة للصوت في القوقعة ، وهو عضو على شكل حلزوني في الأذن الداخلية وإن النجارين والطيارين وعازفى موسيقى الروك وعمال الإعادة في الشوارع والمناظر الطبيعية من بين أولئك الذين تعرضهم وظائفهم للخطر ، وكذلك الأشخاص الذين يعملون مع مناشير السلسلة أو الأسلحة أو غيرها من الأجهزة الصاخبة أو الذين يستمعون مرارًا وتكرارًا إلى الموسيقى الصاخبة ويمكن أن يسبب التعرض الوحيد لضوضاء مفاجئة للغاية الطنين.

2- على الرغم من أننا نسمع طنين الأذن في أذنينا ، إلا أن مصدرها موجود في شبكات خلايا الدماغ (ما يسميه العلماء الدوائر العصبية) التي تجعل الأصوات التي تسمعها آذاننا منطقية ومن طرق التفكير في الطنين أنه غالبًا ما يبدأ في الأذن ، لكنه يستمر في الدماغ.

3- ما زال العلماء لم يتفقوا على ما يحدث في الدماغ لخلق وهم الصوت عندما لا يوجد شيء ويعتقد البعض أن الطنين يشبه متلازمة الألم المزمن ، حيث يستمر الألم حتى بعد أن تلتئم الجرح أو العظم المكسور.

4- يمكن أن يكون الطنين نتيجة للدوائر العصبية في الدماغ التي تحاول التكيف مع فقدان خلايا الشعيرات الحسية عن طريق رفع الحساسية إلى الصوت وهذا من شأنه أن يفسر لماذا بعض الأشخاص الذين يعانون من الطنين لديهم حساسية للضوضاء الصاخبة.

5- يمكن أن يكون طنين الأذن أيضًا نتيجة لفقدان الدوائر العصبية للتوازن عندما يغير الضرر في الأذن الداخلية نشاط الإشارة في القشرة السمعية ، وهي جزء الدماغ الذي يعالج الصوت أو قد يكون نتيجة تفاعلات غير طبيعية بين الدوائر العصبية والدوائر العصبية المشاركة في السمع ليست مخصصة فقط لمعالجة الصوت وكما أنهم يتواصلون مع أجزاء أخرى من الدماغ ، مثل المنطقة الحوفية ، التي تنظم الحالة المزاجية والعاطفة.

ما يجب فعله مع طنين الأذن؟

1- أول شيء هو رؤية طبيب الرعاية الأولية ، والذي سيتحقق مما إذا كان هناك أي شيء ، مثل شمع الأذن ، يسد قناة الأذن وسيسأل الطبيب عن الحالة الصحية الحالية ، والحالة الطبية ، والأدوية لمعرفة ما إذا كانت هناك حالة كامنة تسبب طنين الأذن.

2- إذا لم يتمكن الطبيب من العثور على أي حالة طبية مسؤولة عن طنين الأذن ، فقد تتم إحالة المريض إلى اختصاصي طب الأنف والأذن والحنجرة وسيفحص الطبيب الرأس والرقبة والأذنين ويختبر السمع لتحديد ما إذا كان هناك أي ضعف في السمع مع طنين الأذن سوف يقوم أخصائي السمع بنقل الأصوات عبر مجموعة من سماعات الرأس إلى أذن واحدة في وقت واحد وسوف يستجيب المريض بشكل واضح عن طريق رفع يده أو صنع لفتة مماثلة عندما يسمع كل صوت.

3- قد يستخدم الطبيب أيضًا اختبارات التصوير ، مثل عمليات مسح التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي ، لمعرفة ما إذا كان هناك تشوهات أو أضرار للأذنين ولا تظهر الأشعة السينية السينمائية القياسية دائمًا الأورام أو اضطرابات الأوعية الدموية أو غيرها من التشوهات التي يمكن أن تؤثر على السمع.

4- يجد بعض الناس طنين الأذن لا يختفي أو يزداد سوءًا وفي بعض الحالات ، قد تصبح شديدة لدرجة أنها تجد صعوبة في سماعها أو التركيز عليها أو حتى النوم وسيعمل الطبيب للمساعدة في العثور على طرق لتقليل شدة الضوضاء وتأثيرها.

5- يعد فقدان السمع الناجم عن الضوضاء ، ونتيجة لتلف خلايا الشعيرات الحسية للأذن الداخلية ، أحد أكثر الأسباب شيوعًا من طنين الأذن وأي شيء يمكن القيام به للحد من التعرض للضوضاء الصاخبة – عن طريق الابتعاد عن الصوت ، أو رفض الصوت ، أو ارتداء سدادات الأذن – سيساعد على منع طنين الأذن أو منعه من أن يزداد سوءًا.

هل هناك علاجات لطنين الأذن؟

1- لا يوجد علاج لطنين الأذن حتى الآن ، ولكن العلاجات التي تساعد العديد من الأشخاص على التأقلم بشكل أفضل مع هذه الحالة متوفرة وسيقدم معظم الأطباء مجموعة من العلاجات الموضحة أدناه ، اعتمادًا على شدة طنين الأذن لدى المريض والمجالات التي تؤثر فيها أكثر من غيرها في حياته.

2- سوف يعالج الطبيب أي تشوهات في الأوعية الدموية ويقوم بإزالة أي شمع داخل الأذن زائد.

3- غالبًا ما تكون المعينات السمعية مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع مع طنين الأذن وقد يؤدي استخدام أداة مساعدة على السمع مضبوطة للتحكم بعناية في مستويات الصوت الخارجية إلى تسهيل السماع وكلما تم السامع بشكل أفضل ، قل احتمال ملاحظة طنين الأذن.

4- تساعد الاستشارة على تعلم كيفية التعايش مع طنين الأذن وتحتوي معظم برامج الاستشارة على مكون تعليمي للمساعدة على فهم ما يحدث في الدماغ ويسبب طنين الأذن وستساعد بعض برامج الاستشارة أيضًا على تغيير طريقة التفكير والتفاعل مع طنين الأذن وقد يتعلم المريض بعض الأشياء التي يمكنه القيام بها بنفسه لتقليل الضوضاء أو مساعدته على الاسترخاء أثناء النهار أو النوم في الليل.

5- مولدات الصوت القابلة للارتداء هي أجهزة إلكترونية صغيرة تتلاءم مع الأذن وتستخدم صوتًا ناعمًا وممتعًا للمساعدة في إخفاء طنين الأذن ويريد بعض الناس أن يغطي صوت الإخفاء طنين الأذن تمامًا ، لكن معظمهم يفضلون مستوى إخفاء أعلى قليلاً من طنين الأذن لديهم ويمكن أن يكون صوت الإخفاء عبارة عن نغمات عشوائية أو موسيقى هادئة.

6- تُستخدم مولدات الصوت المنضدية كوسيلة مساعدة للاسترخاء أو النوم وعند وضعه بالقرب من السرير ، يمكن برمجة المولد لتشغيل أصوات لطيفة مثل الأمواج أو الشلالات أو المطر أو أصوات ليالي الصيف وإذا كان الطنين خفيفًا ، فقد يكون هذا كل ما يتم احتياجه للمساعدة على النوم.

7- يُعد التحفيز العصبي الصوتي أسلوبًا جديدًا نسبيًا للأشخاص الذين يكون طنينهم مرتفعًا جدًا أو لا يزول ويستخدم جهازًا بحجم راحة اليد وسماعات رأس لتقديم إشارة صوتية ذات نطاق عريض مضمنة في الموسيقى ويساعد العلاج في تحفيز التغيير في الدوائر العصبية في الدماغ ، مما يؤدي في النهاية إلى إزالة الحساسية تجاه طنين الأذن ولقد ثبت أن الجهاز فعال في الحد من طنين الأذن أو القضاء عليه في عدد كبير من المتطوعين في الدراسة.

8- تُستخدم غرسات القوقعة الصناعية أحيانًا في الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن مع فقدان السمع الشديد وتتجاوز غرسة القوقعة الجزء التالف من الأذن الداخلية وترسل إشارات كهربائية تحفز العصب السمعي مباشرة ويقوم الجهاز بإدخال الأصوات الخارجية التي تساعد في إخفاء طنين الأذن وتحفيز التغيير في الدوائر العصبية.

9- قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق لتحسين الحالة المزاجية وللمساعدة على النوم.

10- قد تتوفر أدوية أخرى في الصيدليات وعلى الإنترنت كعلاج بديل لطنين الأذن ، ولكن لم تثبت فعالية أي من هذه المستحضرات في التجارب السريرية وقد تشمل الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج الطنين على الغثيان والاعياء والإمساك والرؤية الضبابية وفي حالات نادرة ، يمكن أن تسبب هذه الأدوية أيضًا مشاكل في القلب.

الأبحاث التى وصل لها الباحثون لفهم طنين الأذن بشكل أفضل

على طول المسار ، تسافر إشارة السمع للوصول من الأذن الداخلية إلى الدماغ ، هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن تسوء فيها الأشياء للتسبب في طنين. إذا تمكن العلماء من فهم ما يجري في الدماغ لبدء طنين الأذن ويتسبب في استمراره ، فيمكنهم البحث عن تلك الأماكن في النظام حيث يمكن أن يوقف  التدخل العلاجي من طنين الأذن في مساراته.

في عام 2009 ، قام المعهد الوطني للصمم واضطرابات الاتصال الأخرى (NIDCD) برعاية ورشة عمل جمعت باحثو طنين الأذن للتحدث عن الحالة وتطوير أفكار جديدة للعلاجات المحتملة وخلال ورشة العمل ، ناقش المشاركون عددًا من الاتجاهات البحثية الواعدة ، بما في ذلك:

1- التحفيز الكهربائي أو المغناطيسي لمناطق الدماغ المعنية بالسمع وتوجد بالفعل أجهزة قابلة للزرع لتقليل ارتعاش مرض باركنسون ومخاوف اضطراب الوسواس القهري ويمكن تطوير أجهزة مماثلة لتطبيع الدوائر العصبية المشاركة في طنين الأذن.

2- التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة (RTMS) وهذه التقنية ، التي تستخدم جهازًا صغيرًا يوضع على فروة الرأس لتوليد نبضات مغناطيسية قصيرة ، تُستخدم بالفعل لتطبيع النشاط الكهربائي في أدمغة الأشخاص المصابين بالصرع وتساعد التجارب الأولية لـ RTMS في البشر ، بتمويل من NIDCD ، الباحثين على تحديد أفضل الأماكن في الدماغ لتحفيزها من أجل قمع طنين الأذن ويبحث الباحثون أيضًا عن طرق لتحديد الأشخاص الذين من المرجح أن يستجيبوا جيدًا لأجهزة التحفيز.

3- فرط النشاط وتحفيز الدماغ العميق حيث لاحظ الباحثون فرط نشاط في الشبكات العصبية بعد تعريض الأذن لضوضاء شديدة ويمكن أن يؤدي فهم مكان بدء هذا النشاط المفرط في الدماغ وكيفية انتشاره إلى مناطق أخرى على وجه التحديد إلى علاجات تستخدم التحفيز العميق للدماغ لتهدئة الشبكات العصبية وتقليل طنين الاذن.

4- إعادة تعيين الخريطة النغمية حيث يستكشف الباحثون كيفية الاستفادة من الخريطة النغمية ، التي تنظم الخلايا العصبية في القشرة السمعية وفقًا لتردد الصوت الذي تستجيب له وأظهرت الأبحاث السابقة حدوث تغيير في تنظيم الخريطة النغمية بعد تعريض الأذن لضوضاء شديدة ومن خلال فهم كيفية حدوث هذه التغييرات ، يمكن للباحثين تطوير تقنيات لإعادة الخريطة إلى وضعها الطبيعي وتخفيف طنين الأذن.

الخاتمة

وفى نهاية هذه المقالة، أود أن أشكر كل من ساعدني بفكرة في إنجاز هذه المقالة، والذي يعلم الله كم المجهود الذي بذل فيها، كما ُأريد أن أشكر كل القراء على حُسن متابعتهم، سائلاً المولى عز وجل أن أكون وُفقت في توصيل الهدف من المقالة، ولأن مقالتنا اليوم كانت مليئة بالمعلومات القيمة التي لا تنتهي فنحن على موعد في لقاء اخر ومقاله جديده.. واتمنى ان اكون قد اجبتكم على كل اسئلتكم في مقاله اليوم وهي “دليلك الشامل حول طنين الأذن 2022” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.