عجائب الدنيا السبع الجديدة

المحتويات

1. المقدمة
2. سور الصين العظيم في الصين
3. تشيتشن إيتزا في المكسيك
4. البتراء في الأردن
5. ماتشو بيتشو في بيرو
6. المسيح المخلص في البرازيل
7. الكولوسيوم في إيطاليا
8. تاج محل في الهند

المقدمة

في عام 2000 أطلقت مؤسسة سويسرية حملة لتحديد عجائب الدنيا السبع الجديدة وبالنظر إلى أن قائمة عجائب الدنيا السبع القديمة الأصلية قد تم تجميعها في القرن الثاني قبل الميلاد – وأن واحدًا فقط منها لا يزال قائمًا ( أهرامات الجيزة ) – فقد بدا أن الوقت قد حان لإجراء تحديث ويبدو أن الناس في جميع أنحاء العالم يوافقون على ذلك ، حيث تم الإدلاء بأكثر من 100 مليون صوت على الإنترنت أو عن طريق الرسائل النصية والنتائج النهائية ، التي تم الإعلان عنها في عام 2007 ، قوبلت بالهتافات وكذلك بعض السخرية – فشل عدد من المتنافسين البارزين ، مثل أكروبوليس في أثينا ، في تحقيق هذا التخفيض فهل توافق على القائمة الجديدة؟

1- سور الصين العظيم في الصين

يُعتقد على نطاق واسع أن سور الصين العظيم ، أحد أكبر مشاريع البناء والتشييد في العالم ، يبلغ طوله حوالي 5،500 ميل (8،850 كم) ؛ ومع ذلك ، تدعي دراسة صينية متنازع عليها أن الطول هو 13.170 ميلاً (21200 كم) وبدأ العمل في بنائه القرن السابع قبل الميلاد واستمر لألفي عام وعلى الرغم من أنه يطلق عليه “جدار” ، إلا أن الهيكل يتميز في الواقع بجدارين متوازيين لمسافات طويلة وبالإضافة إلى ذلك ، تنتشر أبراج المراقبة والثكنات في الحصن ومع ذلك ، كان أحد الأشياء غير الرائعة في الجدار هو فعاليته فعلى الرغم من أنه تم بناؤه لمنع الغزوات والغارات ، إلا أن الجدار فشل إلى حد كبير في توفير الأمن الفعلي وبدلاً من ذلك ، لاحظ العلماء أنها كانت بمثابة “دعاية سياسية”.

2- تشيتشن إيتزا في المكسيك

تشيتشن إيتزا هي إحدى مدن المايا في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك ، وقد ازدهرت في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين وفي ظل قبيلة المايا إتزا – الذين تأثروا بشدة بالتولتيك – حيث تم بناء عدد من المعالم والمعابد الهامة ومن أبرزها الهرم المدرج إل كاستيلو (“القلعة”) ، الذي يرتفع 79 قدمًا (24 مترًا) فوق مين بلازا. كدليل على القدرات الفلكية للمايا ، ويتميز الهيكل بمجموع 365 خطوة ، عدد الأيام في السنة الشمسية وأثناء الاعتدال الربيعي والخريفي ، تلقي غروب الشمس بظلالها على الهرم الذي يعطي مظهر ثعبان ينزلق أسفل السلم الشمالي ؛ في القاعدة رأس ثعبان حجري ومع ذلك ، لم تكن الحياة هناك كلها حول العمل والعلم فقط حيث أن تشيتشن إيتزا هي موطن لأكبر tlachtli (نوع من المجال الرياضي) في الأمريكتين وفي هذا المجال ، لعب السكان لعبة الكرة الطقسية التي كانت شائعة في جميع أنحاء أمريكا الوسطى قبل كولومبوس.

3- البتراء في الأردن

تقع مدينة البتراء الأثرية في الأردن في واد بعيد ، بين جبال ومنحدرات من الحجر الرملي وقيل أنها واحدة من الأماكن التي ضرب فيها سيدنا موسى صخرة وتدفقت منها المياه وفي وقت لاحق الأنباط (قبيلة عربية) ، جعلتها عاصمتهم ، وازدهرت خلال هذا الوقت ، وأصبحت مركزًا تجاريًا مهمًا ، وخاصةً البهارات والنحاتون الملحوظون ،حيث حفر الأنباط المساكن والمعابد والمقابر في الحجر الرملي ، والتي تغير لونها مع تغير الشمس وبالإضافة إلى ذلك ، قاموا ببناء نظام مياه يسمح بحدائق مورقة والزراعة وفي ذروتها ، ورد أن البتراء كان يبلغ عدد سكانها 30.000 نسمة وبدأت المدينة في التدهور مع تحول طرق التجارة وتسبب زلزال كبير عام 363 م في مزيد من الصعوبة ، وبعد أن ضرب زلزال آخر عام 551 م ، تم التخلي عن البتراء تدريجيًا وعلى الرغم من إعادة اكتشافها في عام 1912 م ، إلا أنه تم تجاهلها إلى حد كبير من قبل علماء الآثار حتى أواخر القرن العشرين ، ولا تزال هناك العديد من الأسئلة حول المدينة.

4- ماتشو بيتشو في بيرو

موقع الإنكا هذا بالقرب من كوزكو ، في بيرو ، “اكتشف” في عام 1911 من قبل هيرام بينغهام ، الذي اعتقد أنه كان فيلكابامبا ، وهو معقل إنكا سري استخدم خلال تمرد القرن السادس عشر ضد الحكم الإسباني وعلى الرغم من دحض هذا الادعاء في وقت لاحق ، إلا أن الغرض من ماتشو بيتشو قد أربك العلماء ويعتقد بينغهام أنها موطن ” عذارى الشمس، “النساء اللواتي يعشن في الأديرة تحت نذر العفة ويعتقد البعض الآخر أنه من المحتمل أن يكون موقعًا للحج ، بينما يعتقد البعض أنه كان ملاذًا ملكيًا (شيء واحد لا ينبغي أن يكون على ما يبدو هو موقع إعلان للبيرة ففي عام 2000 ، سقطت رافعة تستخدم لمثل هذا الإعلان وتصدعت نصبًا تذكاريًا) ما هو معروف هو أن ماتشو بيتشو هي واحدة من الآثار القليلة الرئيسية التي تعود إلى حقبة ما قبل كولومبوس وجدت سليمة تقريبا وعلى الرغم من عزلتها النسبية المرتفعة في جبال الأنديز ، إلا أنها تتميز بمدرجات زراعية وساحات عامة ومناطق سكنية ومعابد.

5- المسيح المخلص في البرازيل

المسيح المخلص أو الفادي ، تمثال ضخم ليسوع ، يقف على قمة جبل كوركوفادو في ريو دي جانيرو بالبرازيل وتعود أصوله إلى ما بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة ، عندما كان بعض البرازيليين يخشون “مد الإلحاد” واقترحوا تمثالًا صممه في النهاية هيتور دا سيلفا كوستا وكارلوس أوزوالد وبول لاندوفسكي وبدأ البناء في عام 1926 واكتمل بعد خمس سنوات ويبلغ ارتفاع النصب التذكاري الناتج 98 قدمًا (30 مترًا) – لا يشمل قاعدته التي يبلغ ارتفاعها حوالي 26 قدمًا (8 أمتار) – وتمتد ذراعيه الممدودة 92 قدمًا (28 مترًا) فإنه أكبر تمثال آرت ديكو في العالم والمسيح المخلص مصنوع من الخرسانة المسلحة ومغطى بحوالي ستة ملايين بلاطة ومما يثير القلق إلى حد ما ، أن التمثال غالبًا ما صُدم ببرق ، وفي عام 2014 حصلت بعض الأضرار في طرف إبهام يسوع الأيمن أثناء عاصفة.

6- الكولوسيوم في إيطاليا

تم بناء الكولوسيوم في روما بإيطاليا في القرن الأول بأمر من الإمبراطور فيسباسيان ويبلغ حجم المدرج 620 × 513 قدمًا (189 × 156 مترًا) ، وهو إنجاز هندسي ، ويتميز بنظام معقد من الأقبية وكانت قادرة على استيعاب 50000 متفرج ، الذين شاهدوا مجموعة متنوعة من الأحداث وربما كان أبرزها معارك المصارعين ، على الرغم من أن الرجال الذين يحاربون الحيوانات كان شائعًا أيضًا وبالإضافة إلى ذلك ، كان يتم ضخ المياه في بعض الأحيان إلى الكولوسيوم من أجل اشتباكات بحرية وهمية ومع ذلك ، الاعتقاد بأن المسيحيين استشهدوا هناك – أي من خلال إلقاء الأسود – هو موضع نقاش ووفقًا لبعض التقديرات ، توفي حوالي 500000 شخص في الكولوسيوم وبالإضافة إلى ذلك ، تم القبض على العديد من الحيوانات ثم قتلها هناك لدرجة أن بعض الأنواع قد انقرضت.

7- تاج محل في الهند

يعتبر مجمع الضريح هذا في أجرا بالهند أحد أكثر المعالم شهرة في العالم وربما يكون أفضل مثال على العمارة المغولية حيث بناها الإمبراطور شاه جهان(حكم في 1628-1658) لتكريم زوجته ممتاز محل (“المختارة من القصر”) ، التي توفيت عام 1631 وهي تضع مولودها الرابع عشر واستغرق بناء المجمع حوالي 22 عامًا و 20000 عامل ، والذي يتضمن حديقة ضخمة مع بركة عاكسة والضريح مصنوع من الرخام الأبيض الذي يتميز بأحجار شبه كريمة بأنماط هندسية ونباتية وقبة مركزية مهيبة محاطة بأربعة قباب أصغر ووفقًا لبعض التقارير ، تمنى شاه جهان أن يكون له ضريح خاص به مصنوع من الرخام الأسود ومع ذلك ، فقد عزله أحد أبنائه قبل أن يبدأ أي عمل.

في عام 2000 أطلقت مؤسسة سويسرية حملة لتحديد عجائب الدنيا السبع الجديدة وبالنظر إلى أن قائمة عجائب الدنيا السبع القديمة الأصلية قد تم تجميعها في القرن الثاني قبل الميلاد – وأن واحدًا فقط منها لا يزال قائمًا ( أهرامات الجيزة ) – فقد بدا أن الوقت قد حان لإجراء تحديث ويبدو أن الناس في جميع أنحاء العالم يوافقون على ذلك ، حيث تم الإدلاء بأكثر من 100 مليون صوت على الإنترنت أو عن طريق الرسائل النصية والنتائج النهائية ، التي تم الإعلان عنها في عام 2007 ، قوبلت بالهتافات وكذلك بعض السخرية – فشل عدد من المتنافسين البارزين ، مثل أكروبوليس في أثينا ، في تحقيق هذا التخفيض فهل توافق على القائمة الجديدة؟

الخاتمة

وفى نهاية هذه المقالة، أود أن أشكر كل من ساعدني بفكرة في إنجاز هذه المقالة، والذي يعلم الله كم المجهود الذي بذل فيها، كما ُأريد أن أشكر كل القراء على حُسن متابعتهم، سائلاً المولى عز وجل أن أكون وُفقت في توصيل الهدف من المقالة، ولأن مقالتنا اليوم كانت مليئة بالمعلومات القيمة التي لا تنتهي فنحن على موعد في لقاء اخر ومقاله جديده.. واتمنى ان اكون قد اجبتكم على كل اسئلتكم في مقاله اليوم وهي “ عجائب الدنيا السبع الجديدة ” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.