غازات الجهاز الهضمي وعلاجها 2022
المقدمة

غازات الجهاز الهضمي موضوع غالبًا ما يجد الناس صعوبة في مناقشته لكن لدى الجميع غازات في الجهاز الهضمي يمكن أن تساهم الغازات في الشعور بالانتفاخ (الامتلاء) والتجشؤ وتشنجات البطن إخراج الريح. عادة ما تكون هذه الأعراض قصيرة وتختفي بمجرد إطلاق الغاز عن طريق التجشؤ أو إخراج الريح. يمكن أن يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية حتى للكميات الطبيعية من الغاز ويصابون بالأعراض المذكورة أعلاه.
غازات الجهاز الهضمي جزء من عملية الهضم العادية وقد تكون تلك الغازات مصحوبة بألم إذا كانت محاصرة أو لا تتحرك جيدًا عبر الجهاز الهضمي.
يحتوى الجهاز الهضمي السليم على أقل من 200 ملليلتر من الغازات وقد تبين أن انبعاث الغازات يتم بوتيرة 476 – 1491 ملليلتر في اليوم ويعبر الغاز من خلال الجهاز الهضمي بسرعة ويستمر نحو 5 – 10 دقائق.
الأشخاص الأصحاء الذين يتغذون على الطعام الطبيعي يطلقون الغازات نحو 10-20 مرّة في اليوم.
الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمل سكر الحليب قد تضاعفت كمية الغازات المنطلقة لديهم بمرتين لدى استهلاك 34 غرامًا من اللاكتوز(سكر الحليب) في اليوم والتي تُعادل مقدار 480 ملليترا من الحليب و 56 غرامًا من الجبنة الصلبة.
أعراض غازات الجهاز الهضمي

1- التجشؤ.
2- خروج الريح.
3- ألم و تشنجات أو الشعور بشد في البطن.
4- الشعور بالامتلاء أو الضغط في البطن(الانتفاخ).
5- زيادة ملحوظة في حجم البطن.
ويعتبر التجشؤ أمر طبيعي وخاصةً أثناء أو بعد الأكل مباشرة، ومعظم الأشخاص يخرجون الغازات حتى 20 مرة في اليوم، لذلك، في حين أن وجود الغازات قد يكون مزعجًا أو محرجًا ونادرًا ما يكون التجشؤ وإخراج الريح في حد ذاته علامة على وجود مشكلة طبية.
يجب استشارة طبيب فى حالة إذا كانت آلام الغازات مستمرة أو شديدة لدرجة أنها تتعارض مع القدرة على العمل بشكل جيد في الحياة اليومية وقد تشير آلام الغازات أو الغازات المصحوبة بعلامات أو أعراض أخرى إلى حالات أكثر خطورة لذا يجب استشارة الطبيب إذا واجهت أيًا من هذه العلامات أو الأعراض الإضافية التالية:
1- البراز الدموي.
2- تغير في قوام البراز نتيجة الإمساك أو الإسهال الذى قد يحدث.
3- تغير في وتيرة حركات الأمعاء.
4- فقدان الوزن.
5- الغثيان أو القيء المستمر أو المتكرر.
6- آلام طويلة في البطن: يمكن أن يؤدي تراكم الغازات في الجزء العلوي الأيمن من القولون إلى الشعور بألم في المرارة.
7- ألم الصدر: يمكن أن يمتد الغاز المتراكم في الجزء العلوي الأيسر من القولون إلى الصدر ويبدو وكأنه ألم في القلب.
أسباب غازات الجهاز الهضمي

يوجد العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من الغازات منها:
غازات في المعدة وأعلى البطن
تشمل أسباب الغازات في المعدة وأعلى البطن ما يلي:
1- ابتلاع الهواء: عادة ما يبتلع الناس القليل من الهواء أثناء تناول الطعام ، وهذا يمكن أن يجعل المعدة أو الجزء العلوي من البطن تشعر بالامتلاء حيث يساعد التجشؤ بشكل عام على إطلاق الغازات وتقليل الانتفاخ وعدم الراحة.
2- الأكل أو الشرب بسرعة كبيرة.
3- مضغ العلكة.
4- مص الحلوى الصلبة.
5- شرب المشروبات الغازية مثل الصودا والمياه الغازية الفوارة والبيرة.
6- التدخين.
7- ارتداء أطقم أسنان أو أجهزة أسنان غير مناسبة تقلل من كفاءة المضغ.
8- مرض الارتجاع المعدي المريئي(GERD).
الارتجاع المعدي المريئي(GERD) هو حالة يتسرب فيها حمض المعدة ومحتويات المعدة الأخرى بشكل متكرر من المعدة إلى المريء(هو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة) أكثر أعراض ارتجاع المريء شيوعًا هو الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة تشير دراسة حالة أجريت عام 2015 إلى أن غازات المعدة والتجشؤ من الأعراض الشائعة الأخرى للارتجاع المعدي المريئي قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من غازات المعدة المرتبطة بالارتجاع المعدي المريئي أن التجشؤ لديهم له طعم كريه أو يتسبب في تقيؤ الطعام.
غازات في أسفل البطن

بعض الأسباب المحتملة للغازات في أسفل البطن هى:
1- التخمير
الشخص الذي يعاني من أعراض الغازات في الجزء السفلي من بطنه قد يعانى من غاز ناتج عن التخمر حيث يساعد حمض المعدة على تكسير الطعام ونقله إلى الأمعاء ثم تقوم الأمعاء بتفتيت الطعام بشكل أكبر في عملية تطلق الغازات وفي بعض الأحيان هذه الغازات إما أن تشق طريقها إلى المعدة وتترك الجسم على شكل تجشؤ أو تنتقل عبر الأمعاء وتترك الجسم على شكل انتفاخ.
2- متلازمة القولون العصبي (IBS)
متلازمة القولون العصبي (IBS) هي مصطلح شامل لمجموعة من أعراض الجهاز الهضمي التي يمكن أن تسبب الألم وعدم الراحة وتغيرات في حركات الأمعاء قد يعاني الشخص المصاب بمرض القولون العصبي من كمية زائدة من غازات الأمعاء قد يؤدي هذه الغازات الزائدة إلى آلام في البطن واخراج الريح وانتفاخ البطن كما تشمل الأعراض المحتملة الأخرى للقولون العصبي الإمساك والإسهال و سلس الأمعاء والغثيان وألم في الظهر ولا يزال السبب الدقيق لمتلازمة القولون العصبي غير معروف ومع ذلك يعتقد الخبراء أنه قد يكون بسبب الطعام الذي يمر عبر الأمعاء بسرعة كبيرة أو ببطء شديد.
3- فرط نمو البكتيريا
فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة (SIBO) هو المصطلح الطبي للبكتيريا الزائدة في الأمعاء الدقيقة ويعتقد الخبراء أن الحالة ناتجة عن قلة الحركة في الأمعاء الدقيقة ويمكن أن تسبب البكتيريا المعوية المفرطة تراكم الغازات مما قد يؤدي إلى إخراج الريح وانتفاخ البطن.
تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لفرط نمو البكتيريا وجع بطن والإسهال أو الإمساك والغثيان والإعياء وفي الحالات القصوى قد لا تتمكن الأمعاء الدقيقة من امتصاص العناصر الغذائية الكافية من الطعام وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات مثل فقدان الوزن وفقر الدم تشير دراسة أجريت عام 2020 إلى أن فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة هو حالة شائعة ولكنها غير مشخصة حيث تبدو الأعراض مشابهة لاضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
4- عدم تحمل الطعام

يمكن أن يشير الانتفاخ المتكرر والغازات المعوية أحيانًا إلى عدم تحمل الطعام أى لا يستطيع الجسم هضم بعض الأطعمة بشكل صحيح تشمل حالات عدم تحمل الطعام الشائعة ما يلي:
عدم تحمل اللاكتوز: عدم قدرة الجسم على هضم سكر”اللاكتوز”الموجود في الحليب ومنتجات الألبان.
عدم تحمل الفركتوز: عدم قدرة الجسم على هضم سكر الفاكهة”الفركتوز”.
عدم تحمل الغلوتين: عدم قدرة الجسم على هضم بروتينات الغلوتين الموجودة في الحبوب.
مرض الاضطرابات الهضمية يشبه عدم تحمل الغلوتين ولكنه أكثر حدة ومرض الاضطرابات الهضمية هو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يتسبب استهلاك الغلوتين في مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا السليمة في الأمعاء الدقيقة.
تتضمن بعض الأعراض العامة لعدم تحمل الطعام الانتفاخ واخراج الريح وألم البطن والإسهال والطفح الجلدي والحكة
تعتبر الأسباب الأقل شيوعًا لغازات الجهاز الهضمي هى:
1- الإمساك المزمن
2- القرحة الهضمية
3- الفتق
4- الانسداد المعوي
5- سرطان القولون
الخلاصة
1- تَنتُج غازات المعدة بشكل أساسي بسبب ابتلاع الهواء عند تناوُل الطعام أو الشراب وتطلق معظم غازات المعدة عند التجشؤ.
2- تتكون الغازات في الأمعاء الغليظة(القولون) عندما تقوم البكتيريا بتخمير الكربوهيدرات والألياف وبعض أنواع النشويات والسكريات التي لا تُهضم في الأمعاء الدقيقة وتستهلك البكتيريا أيضًا بعضًا من تلك الغازات ولكن تطلق الغازات المتبقية عند إخراج الريح.
الأطعمة الشائعة التي تسبِّب غازات الجهاز الهضمي

الأطعمة التي تسبب الغازات لدى شخص ما قد لا تسببها في شخص آخر. تشمل الأطعمة والمواد المنتجة للغازات الشائعة ما يلي:
1- الفاصولياء والبازلاء (البقوليات).
2- الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفواكه.
3- الخضراوات مثل الملفوف والكرنب والبروكلي والقرنبيط والبصل.
4- منتجات الألبان التي تحتوي على اللاكتوز مثل الجبن والزبادي والايس كريم.
5- الفركتوز: يوجد في بعض الفواكه و يستخدم كمُحلي في المشروبات الغازية وغيرها من المنتجات.
6- السوربيتول والمانيتول والإكسيليتول وهو بديل للسكر يوجد في بعض أنواع الحلوى الخالية من السكر والعلكة والمحليات الصناعية.
7- المشروبات الغازية مثل الصودا أو البيرة.
8- إن الأطعمة الغنية بالألياف تزيد من تكوُّن الغازات إلا أن الألياف ضرورية للمحافظة على السبيل الهضمي يعمل بصورة جيدة وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
الأمراض الخطيرة التي تُسبب غازات الجهاز الهضمي والتى يجب المتابعة بها مع الطبيب المختص

1- التهاب القولون التقرحي
هو أحد أمراض الجهاز الهضمي الذي يصيب المستقيم والأمعاء الغليظة بالتقرحات وهو التهاب يمتد لفترة طويلة وتظهر أعراضه بالتدريج مع الوقت ومن أبرز أعراضه: انتفاخ البطن والغازات وألم المستقيم الذي قد يصل إلى النزيف وفقدان الوزن غير المبرر.
2- داء كرون
هو أحد الأمراض المعوية المزمنة ومن علامات الإصابة بداء كرون تشنجات الأمعاء وألم البطن والغثيان وفقدان الوزن والشهية مما ينتج عنه سوء التغذية.
3- عدم تحمل الطعام
لا يستطيع الجهاز الهضمي فى بعض الحالات تكسير الطعام وتحويله إلى مواد غذائية يمكن للجسم امتصاصها ويحدث ذلك عند تناول بعض الأطعمة الغنية باللاكتوز مثل منتجات الألبان أو الأطعمة الغنية بالغلوتين مثل القمح والحبوب ويختلف عدم تحمل الطعام عن حساسية الطعام حيث تظهر علامات منذرة على الإصابة مثل ألم في الجزء العلوي من البطن والانتفاخ والغازات.
4- بكتيريا الأمعاء
يصاب البعض بالغازات الزائدة نتيجة فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة ويعاني الشخص من زيادة البكتيريا الضارة وخلل في التوازن البكتيري للأمعاء ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل الإسهال وغازات البطن.
5- السكري
تؤثر الإصابة بمرض السكري على الجهاز الهضمي نتيجة لارتفاع سكر الدم وتظهر العديد من العلامات المنذرة من بينها انتفاخ البطن وتشنج الأمعاء والقيء اليومي وضعف الشهية أو فقدان الوزن.
6- سرطان المعدة
تعتبر غازات البطن المفرطة أحد الأعراض المبكرة التي تشير إلى الإصابة بسرطان المعدة ومن ضمن العلامات الأخرى: الغثيان وألم مُزعج في الجزء العلوي من البطن وصعوبة البلع وفقدان الشهية ورائحة النفس الكريهة لتطوير علاجات السرطان.
علاج غازات الجهاز الهضمي

لا بد أن يعلم الجميع أن العلاج لأى حالة لا تتم إلا تحت إستشارة طبيب لأن لكل حالة ما يناسبها من طريقة العلاج.
قد تتحسن بعض أسباب غازات الجهاز الهضمي بالعلاجات المنزلية وحدها وقد يحتاج البعض الآخر إلى الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) أو الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
العلاجات المنزلية

قد يرغب الشخص الذي يعاني من نوبات خفيفة أو غير متكررة من غازات الجهاز الهضمي في تجربة العلاجات المنزلية قبل البحث عن تشخيص طبي وعلاج فيما يلي بعض النصائح العامة للتخفيف من غازات الجهاز الهضمي في المنزل:
تغيير نمط الحياة
قد يساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تخفيف غازات الجهاز الهضمي:
1- مضغ الطعام جيداً
2- تقسيم الطعام على ستة وجبات خفيفة يساعد على عملية الهضم ويقلل إنتاج الغازات أفضل من تناول ثلاثة وجبات دسمة.
3- القيام بالتمارين الرياضية حيث أن ممارسة الحركة بعد تناول الطعام يعتبر من الطرق الفعالة في تخفيف الانتفاخ وعدم الراحة الذي يشعر به الشخص بعد تناول وجبات الطعام على الرغم من أنّ العديد من الأشخاص يشعرون بالرغبة بأخذ قيلولة بعد تناول وجبة كبيرة من الطعام إلّا أنّه من الأفضل استبدال القيلولة بالمشي لمدة 10-15 دقيقة، ويُشار إلى أنّ التمارين الرياضية بما في ذلك المشي، والركض، وألعاب الجمباز من شأنها المُساعدة على تمرير الغازات بسرعةٍ أكبر عبر الجهاز الهضمي،
وممارسة تمارين مُعينة في بعض الحالات التى يُعاني منها الأشخاص المُصابين بانفصال عضلات البطن المعروف باسم انفراق العضلتين البطنيتين المستقيمتين(Diastasis recti) أو أولئك الذين خضعوا لعمليةٍ جراحيةٍ في البطن، من صعوبةٍ في تمرير الغازات خلال الجهاز الهضمي نظرًا للدور الذي تلعبه عضلات المعدة في نقل الغازات عبر الأمعاء وفي تلك الحالات يمكن أن تُساعد التمارين الخاصّة بتقوية عضلات البطن أو المشي على تمرير تلك الغازات للمرور عبر الجهاز الهضمي.
4- تجنب مضغ العلكة والحلوى الصلبة
5- تجنب المشروبات الغازية
6- تجنب التدخين
7- تجنّب الاستلقاء بعد تناول الطعام فعلى الرغم من شعور الشخص بالتحسّن عند الاستلقاء إلّا أنّ هذه الوضعية تُساهم في التقليل من قدرة الجسم على إخراج الغازات واحتباس الغازات في الجسم.
8- السيطرة على التوتر والضغط النفسي لأنهما من العوامل التى قد تؤثر في عملية الهضم من خلال التأثير في الأعصاب الموجودة في الجهاز الهضمي وعليه فإنّ اتخاذ السبل التي تُمكّن من السيطرة عليهما تحسن عملية الهضم وتخفف من الانتفاخ.
9- التأكد من أطقم الأسنان أو أجهزة طب الأسنان الأخرى أنها مناسبة بشكل صحيح.
10- قد يستفيد الناس أيضًا من الاحتفاظ بدفتر يوميات للطعام لتسجيل ماذا ومتى يأكلون ومتى يعانون من الأعراض وما يزيدها وما يقللها وسيساعد هذا في تحديد أي الأطعمة المحفزة وبعد التعرف على الأطعمة المحفزة يمكن لأي شخص تغيير نظامه الغذائي لتجنب تلك الأطعمة في المستقبل.
ومنها قد يكون:

1- السكريات والتى يُنصح بالتقليل منها نظرًا لإمكانية هضمها وتحطيمها بسهولة في الجهاز الهضمي.
2- حبوب البقوليات الجافة والفواكه التي تحتوي على الكربوهيدرات المُخمّرة والتى يجب التنويه فيها إلى أنّ المشاكل التي تُسبّبها الكربوهيدرات المُخمّرة لا تقتصر على إنتاج المزيد من الغازات فقط، ولكنّها تُحفّز الجراثيم لتطوير تسوّس الأسنان(Tooth Decay) وعليه فإنّ التقليل من تناول تلك الأطعمة يعود على المريض بالعديد من الفوائد الصحية.
3- الحليب ومنتجاته فقد يلاحظ بعض الأشخاص المصابين بحالة عدم تحمل اللاكتوز(Lactose Intolerance) وجود تحسن عند التقليل من تناول منتجات الحليب ويُمكن الاستعاضة عنها باستخدام الحليب أو منتجاته الخالية من اللاكتوز أو قليلة اللاكتوز حيثُ إنّ هذه المنتجات لها نفس القيمة الغذائية الموجودة في الحليب العادي وفي حال الانقطاع التامّ عن شرب أو تناول الحليب ومنتجاته فبالإمكان الحصول على الكالسيوم وفيتامين”د”من مصادر أخرى مثل: الخبز والعصير وحبوب الإفطار المُدعّمة ومكمّلات الكالسيوم وفيتامين”د”.
4- الكحول والذى يجب الامتناع التامّ عن شرب الكحول نظرًا لكونه يُعيق عملية هضم الطعام في الأمعاء وهذا بدوره يُبقي الطعام في الأمعاء لفترةٍ أطول، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الغازات.
5- الأطعمة المقلية والغنية بالدهون، إذ إنّ التقليل منها يُساعد على تفريغ الطعام من المعدة بشكلٍ سريع ممّا يُتيح للغازات التحرّك إلى الأمعاء الدقيقة.
6- الأطعمة الغنية بالألياف إذ يُنصح بتجنّب تناولها لعدّة أسابيع ومن ثمّ العودة لذلك بشكلٍ تدريجي وفي هذا السياق يُنصح باستشارة الطبيب للتأكد من الحفاظ على تناول الألياف الغذائية بصورةٍ صحية.
7- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بمركبات الكبريت خاصّةً في حال كانت رائحة الغازات مُزعجة ومن هذه الأطعمة: البروكلي، والكرنب والملفوف والقرنبيط، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البروتين قد تُسبّب أيضًا بظهور رائحة كريهة للغازات وهذا ما يستلزم التخفيف منها.
8- أنواع أخرى من الأطعمة والمشروبات التي يجدُر التقليل منها؛ مثل الحبوب الكاملة، والمحليات الصناعية، والمشروبات الغازية.
العلاج بالأعشاب
وفقًا للروايات المتناقلة أفاد بعض الأشخاص بالراحة من غازات المعدة باستخدام أعشاب مختلفة ، مثل: الزنجبيل والنعناع والبابونج والشمرة والقرنفل واليانسون والكمون
الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية OTC
1- يمكن أن يتناول الأشخاص الذين يعانون من بعض حالات عدم تحمل الطعام إنزيمات الجهاز الهضمي قبل الوجبات لمساعدة أجسامهم على هضم الأطعمة المسببة للمشاكل تشمل الأمثلة الشائعة تناول اللاكتاز(LACTASE) للمساعدة في هضم منتجات الألبان أو تناول ألفا جالاكتوزيداز(بينو)(Alpha-Galactosidase).
2- بالنسبة لشخص يعاني بالفعل من الغازات ، يمكن أن تساعد المنتجات التي لا تتطلب وصفة طبية والتي تحتوي على سيميثيكون في تجميع فقاعات الغاز مما يسهل مرور الغاز من أمثلة هذه المنتجات ما يلي: غاز- X وإيموديوم وميلانتا.
3- قد تعمل حبوب الفحم المنشط أيضًا على تخفيف الغازات المعوية والانتفاخ. ولكن قد تؤثر على كيفية امتصاص الجسم للأدوية لذا يجب مراجعة الطبيب أولاً عندما يتم تناول أي أدوية أخرى معه.
4- هناك تحت ساليسيلات البزموت:(Bismuth Subsalicylate)، يُستخدم هذا الدواء لتخفيف الرائحة الناتجة عن تكسير كبريتيد الهيدروجين(Hydroge Sulfide)، وقد يكون مفيدًا أيضًا في التخفيف من بعض أشكال رائحة الفم الكريهة الأخرى، ولا يُنصح باستخدام هذا الدواء بكثرة أو لمدةٍ زمنيةٍ طويلة نظرًا لاحتمالية حدوث حالة التسمّم بالبزموت(Bismuth Toxicity) لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الأسبرين.
5- هناك البروبيوتيك(Probiotics)، وهي عبارة عن بكتيريا نافعة موجودة في اللبن وفي بعض المكمّلات التي تُصرف دون وصفة طبية، فقد تُساعد هذه البكتيريا على تخفيف الأعراض المُرتبطة بالغازات، وذلك من خلال استبدال البكتيريا المسؤولة عن إنتاج بعض الغازات.
6- أيضا الأدوية المحفزة لحركة القناة الهضمية:(Prokinetic Medicines)، يُمكن أن تساعد هذه الأدوية على تخفيف من الانتفاخ والتجشؤ، ومعظم هذه الأدوية تستلزم وصفة طبية لصرفها.
7- مضادات التشنجات:(Antispasmodic)، يُمكن لهذه الأدوية أن تُقلل من الانتفاخ والتجشؤ، ولا تستلزم هذه الأدوية وصفة طبية لصرفها، بما في ذلك ميبفرين(Mebeverine)، ألفيرين(Alverine).
وصفات الأدوية
قد يصف الأطباء بعض الأدوية للأشخاص الذين لا يستطيعون الراحة من العلاجات المنزلية وخيارات OTC.
قد يصف الطبيب بعض الأدوية التالية بناء على الحالة الأساسية المسببة لغازات الجهاز الهضمى:
1- الأدوية لإدارة ارتجاع المريء ، مثل:
- مضادات الحموضة للتخفيف من حرقة المعدة.
- حاصرات الهيستامين(H2) لتقليل إنتاج حمض المعدة.
- مثبطات مضخة البروتون(proton pump inhibitor) لتقليل إنتاج حمض المعدة والمساعدة في التئام المريء.
- المنشطات لمساعدة المعدة على التفريغ بشكل أسرع.
2- الأدوية لإدارة القولون العصبي(IBS) مثل:
- مضادات التشنج لتخفيف الآلام والتشنجات البطنية.
- الملينات للمساعدة في تخفيف الإمساك.
- الأدوية المضادة للحركة للمساعدة في تخفيف الإسهال.
3- المضادات الحيوية للمساعدة في علاج فرط نمو البكتيريا(SIBO).
غازات الجهاز الهضمي موضوع غالبًا ما يجد الناس صعوبة في مناقشته لكن لدى الجميع غازات في الجهاز الهضمي يمكن أن تساهم الغازات في الشعور بالانتفاخ (الامتلاء) والتجشؤ وتشنجات البطن إخراج الريح عادة ما تكون هذه الأعراض قصيرة وتختفي بمجرد إطلاق الغاز.
نقترح عليك أن تقرأ
1- أسباب الغازات في البطن عند النساء
2- كيفية التخلص من الغازات بعد جراحة منظار البطن
3-التخلص من انتفاخ البطن في يوم واحد – ويب طب
4- ما هي أفضل التخصصات الطبية 2022
المصادر:
الخاتمة
وفى نهاية هذه المقالة، أود أن أشكر كل من ساعدني بفكرة في إنجاز هذه المقالة، والذي يعلم الله كم المجهود الذي بذل فيها، كما ُأريد أن أشكر كل القراء على حُسن متابعتهم، سائلاً المولى عز وجل أن أكون وُفقت في توصيل الهدف من المقالة، ولأن مقالتنا اليوم كانت مليئة بالمعلومات القيمة التي لا تنتهي فنحن على موعد في لقاء اخر ومقاله جديده.. واتمنى ان اكون قد اجبتكم على كل اسئلتكم في مقاله اليوم وهي “غازات الجهاز الهضمي وعلاجها 2022” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.