كل ما تريد معرفته عن صلاة الجنازة 2022
صلاة الجنازة عنوان عندما يسمع يتذكر به هادم لذات البشر وهو الموت الذى لا يذكر في قوى إلا أضعفه ولا يذكر فى متكبر إلا وأذله فإنه مصيبة ستمر بكل شخ لا مفر كما قال تعالى {إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ} فكان لا بد أن نعرف كيفية أداء صلاة الجنازة وما أحكامها فصلاة الجنازة فرض كفاية إذا فعله البعض سقط عن الآخرين وصلاة الجنازة صلاة لابد لها من الطهارة؛ لأن الرسول سماها صلاة عليه الصلاة والسلام، فهي صلاة فيها افتتاح بالتكبير وفيها تسليم، فهي صلاة تجب لها الطهارة، تجب فيها قراءة الفاتحة، والدعاء للميت أيضًا، والصلاة على النبي ﷺ، فهي صلاة، فمن صلى بغير طهارة لم تصح صلاته وتشرع الصلاة بعد الدفن لمن كان غائبًا لم يصلَّ عليه، سواء صُلِّي عليه قبل أن يدفن أم لم يصل عليه فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: (مَاتَ إِنْسَانٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَمَاتَ بِاللَّيْلِ، فَدَفَنُوهُ لَيْلًا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تُعْلِمُونِي؟ قَالُوا: كَانَ اللَّيْلُ فَكَرِهْنَا، وَكَانَتْ ظُلْمَةٌ أَنْ نَشُقَّ عَلَيْكَ فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ) متفق عليه ويصلى على القبر: قيل إلى ثلاثة أيام، وقيل إلى شهر، وقيل ما بقي شيء من الميت، وقيل أبدا. المشروع في صلاة الجنازة، أربع تكبيرات يرفع فيها اليد مع كل تكبيرة هذا هو الأفضل ولا يركع المصلى من الأساس:- 1- يكبر أولًا ثم تقرأ سورة الفاتحة والأفضل عدم الاستفتاح، وإن استفتح فلا حرج، ويقرأ مع الفاتحة سورة قصيرة أو بعض الآيات كما ثبت عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. 2- ثم يكبر ثانيًا ويصلي على النبي ﷺ مثلما يصلي في الصلاة الصلاة الإبراهيمية المعروفة:(اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد). 3- ثم يكبر الثالثة ويدعى للميت فيقال: (اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، ثم يقال: اللهم اغفر لفلان اللهم اغفر له وارحمه، أو اللهم اغفر لها -إن كانت امرأة وارحمها، وإن سماهما باسمهما فحسن، اللهم اغفر لفلان بن فلان، اللهم اغفر لفلانة بنت فلان، اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدلها دارًا خيرًا من دارها، وأهلًا خيرًا من أهلها، وأدخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار، وأفسح لها في قبرها ونور لها فيه وإن كان الرجل ميتًا له زوجة تقول: زوجة خير من زوجته، والمرأة كذلك زوجًا خيرًا من زوجها وإن أراد أن يزيد قال: اللهم إن كان محسنًا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته أنت أهل الجود والفضل، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده واغفر لنا وله)، كل هذا حسن، كله مشروع، وإن زاد بعض الدعوات كذلك. 4- ثم يكبر الرابعة ويسكت قليلًا ثم يسلم تسليمة واحدة عن يمينه لفعله صلى الله عليه وسلم، رواه الحاكم وحسَّن إسنادَه الألباني في أحكام الجنائز ويجوز أن يسلم تسليمة ثانية عن يساره، لورود أحاديث في ذلك. المصلي له ثواب الصلاة، والمصلى عليه له الدعاء،لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ، الْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ) رواه البخاري ومسلم ويدعو المصلى أن الله يقبل الدعاء الذي دعي به للمصلى عليه، فالمقصود أن الصلاة على الميت دعاء له وترحم عليه وشفاعة له، والمرأة أيضا غير ساقط عنها الصلاة إذا صلت على الجنازة فلها أجر المصلين كالرجال، لكن لا تتبعها إلى المقابر. صلاة الجنازة فرض كفاية وتشرع للرجال والنساء؛ ولكن يكره للنساء تنزيهاً اتباع الجنائز إلى المقابر؛ لما ثبت في الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها قالت:(نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا) قال النووي رحمه الله في[شرحه على صحيح مسلم]:”معناه: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك نهي كراهة تنزيه، لا نهي عزيمة تحريم”وأما إذا كانت الجنازة للزوج فلا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها لحضور الجنازة لأنها معتدة، والمعتدة تلزم بيت الزوجية، وإذا أحضر الزوج إلى البيت فلها أن تصلي عليه في بيتها. لاشك أن الصحيح أن الطفل يصلى عليه، والطفل الصغير الرضيع يصلى عليه، وهذا هو الصواب، وقال بعض أهل العلم لا يصلى عليه، ولكن الصواب أنه يصلى عليه، فإذا جهل الإنسان وتم دفن الطفل ولم يصل عليه جهلاً فندعوا الله أن يعفو عنه وليس عليه شيء، لكن ينبغي له التنبه بالمستقبل وأن لا يدفن الطفل حتى يصلى عليه، ويغسل ويكفن ويصلى عليه كالكبير، هذا هو المشروع وهذا هو الواجب، وهذا هو الأرجح من قول العلماء في الطفل الصغير. هنا يجب أن نفرق بين إن كان الميت خروج عن حدود الله التى توجب كفره وصار مرتداً فلا يصلى عليه، أما إن كان الميت خرج عن حدود الله بالمعصية مثل الزنا وهو لا يستحل الزنا أو شرب الخمر وهو لا يستحل الخمر، أو معصية أخرى لا يستحلها، فيصلى عليه ويدعى له بالمغفرة والرحمة؛ لأنه عاصي، أما إذا كانت معصية الميت توجب الردة وتخرجه عن الإسلام فلا يصلى عليه، مثل ترك الصلاة والعياذ بالله وهو جاحد لوجوبها، ومثل استحلال الزنا حيث يفعله وهو يراه حلال والعياذ بالله، ومثل سب الدين وسب الرسول صلى الله عليه وسلم والاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله، فإن مات الشخص على هذه الحال فلا يصلى عليه؛ لأنها ردة عن الإسلام نسأل الله العافية. إذا حضر المصلى الجنازة وصلى فيها مع الجماعة، ثم حضر جماعة في المقبرة أو في أي مكان وصلى معهم فيها فلا حرج في ذلك إن شاء الله، فلا بأس بذلك، فالواجب مرة، والواجب أن يصلي على الميت مرة واحدة، ولكن لو قدر أنهم صلوا علي الميت في المسجد، ثم جاء آخرون في المقبرة أو في مسجد آخر وحضر معهم وصلى لا بأس، كل هذا من مزيد الخير. تجوز صلاة الجنازة على الميت الغائب عن البلد؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر عليه أربعاً) فتشرع الصلاة على كل غائب عن البلد شق على الناس حضور جنازته، ولو صُلي عليه في المكان الذي مات فيه، كما هو مذهب السادة الشافعية والحنابلة. شهيد المعركة قد اختلف فيه العلماء هل يغسل ويصلى عليه أو لا؟ فجمهور العلماء على أنه لا يغسل ولا يصلى عليه، وبعضهم ذهب إلى أنه يغسل ويصلى عليه، وذهب آخرون إلى أنه لا يغسل ويصلى عليه، وسبب هذا الخلاف هو تعارض الروايات الواردة في شأن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على شهداء أحد، وأصح تلك الروايات ما تمسك واستدل به الجمهور منها، أما باقي الروايات فإما أنها ضعيفة أو مؤولة كما يقول الإمام النووي رحمه الله وقد قال جمهور العلماء بأنه لا يُصلى عليه وهو قول الإمام مالك والشافعي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل على شهداء أحد( رواه البخاري 1347 )، ولأن الحكمة من الصلاة هي الشفاعة والشهيد يُكفر عنه كل شيء ( فلا يحتاج شفاعة ) إلا الدين فإنه لا يسقط بالشهادة بل يبقى في ذمة الميت. صلاة الجنازة هي فرض كفاية، وتجب الصلاة على الميت المسلم، ويدخل وقت صلاة الجنازة بغسل الميت أو ما يقوم مقامه كالتيمم، ويشترط لصحتها ما يشترط لصحة الصلاة من: ستر العورة، واستقبال القبلة، وطهارة البدن والمكان والثياب، والخلو من الحدث الأكبر والأصغر، وأولى الناس بالصلاة على الميت هم أقربهم له بحسب ترتيب العصبات. ولصلاة الجنازة سبعة أركان وهي: القيام للمستطيع عليه، والنية وأربع تكبيرات، والتسليم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: “نعى النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه النجاشي، ثم تقدم، فصفوا خلفه، فكبر أربعا” رواه البخاري. 1- يقف الإمام عند صدر الرجل قريبا من رأسه بحيث رأس الرجل على يمين الإمام، وعند عجيزة أى وسط المرأة، ويوضع الميت فى اتجاه القبلة ويشترط ألا يتقدم المصلي عن الميت. 2- يجب القيام في صلاة الجنازة على من يستطيع ويسقط عن العاجز، ويباح له الصلاة جالساً. 3- يقرأ بعد التكبيرة الأولى الفاتحة ولا يسن دعاء الاستفتاح فيها، ويسن التعوذ فيها، ويجوز أن يقرأ الفاتحة بعد أي تكبيرة من التكبيرات، ولكن الأفضل أن تكون بعد التكبيرة الأولى. 4- الأفضل للمصلي رفع يديه عند كل تكبيرة من التكبيرات الأربعة. 5- يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التكبيرة الثانية وجوباً، فلا تجوز الصلاة في غير التكبيرة الثانية، وأقل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم صل على محمد)، وأكملها: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى أل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد). 6- بعد التكبيرة الثالثة يدعو للميت وجوباً، ولا يجوز الدعاء لغير الميت، ولا يجوز الدعاء إلا بعد التكبيرة الثالثة، ويخلص في الدعاء. 7- يدعو بعد التكبيرة الرابعة لنفسه وللمؤمنين بـ: “اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله”، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ولو لم يفعل شيئا بعد التكبيرة الرابعة جاز ذلك. 8- ثم يسلم تسليمة فى اتجاه اليمين فقط ويجوز تسليمتين عن اليمين وعن الشمال ويلتفت عند كل تسليمة ولا يركع المصلى من الأساس. 9- يسن أداء صلاة الجنازة في المسجد وأن تكثر الصفوف فيها فوق ثلاثة صفوف. 10- تجوز صلاة الجنازة على الميت الغائب عن البلد؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فكما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر عليه أربعاً. فتجوز صلاة الجنازة على كل غائب عن البلد شق على الناس حضور جنازته، ولو صُلي عليه في المكان الذي مات فيه. 11- تصح الصلاة على الميت بعد دفنه، ولو بعد مدة من الزمن،ومن فاتته صلاة الجنازة صلى على القبر إن كان يوم موته بالغاً عاقلاً وإلا فلا”. صلاة الجنازة عنوان عندما يسمع يتذكر به هادم لذات البشر وهو الموت الذى لا يذكر في قوى إلا أضعفه ولا يذكر فى متكبر إلا وأذله فإنه مصيبة ستمر بكل شخ لا مفر كما قال تعالى {إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ} المقدمة
كيفية أداء صلاة الجنازة
ثواب صلاة الجنازة
حكم صلاة الجنازة للنساء
حكم صلاة الجنازة على الطفل
حكم صلاة الجنازة على المرتد
حكم صلاة الجنازة أكثر من مرة
حكم صلاة الجنازة على الغائب
حكم صلاة الجنازة على الشهيد
الخلاصة
نقترح عليك أن تقرأ
