كيف اثق بنفسي وشكلي؟ 2022
الثِّقة بالنفس
الثقة بالنفس هي العامل الأول الذى يمنح الإنسان الإحساس بقيمته، وايضاً يمنحه الشعور بانة سيّد نفسه في جميع الظروف والمواقف ، فيتصرّف من تلقاء نفسه دون أن يلتفت لما سيقوله الآخرون عنه، وبعبارة أخرى إنّ الثقة بالنفس تظهر في كلام، وتصرفات، وتحركات الشخص ،فهو لا يخشى من حُكم الناس على تصرفاته، بل على العكس تكون جميع تصرفاته منبثقة من داخله وذاته دون أي تدخّل من الآخرين،
ومن المعروف ان الثقة بالنفس صفةً مُكتسبةً من البيئة المحيطة، فهي لا تولد مع شخص دون آخر، والجدير بالذكر أنّ الثقة بالنفس ترتبط ارتباطاً وثيقاً تقدير الشخص لذاته واحترامها، فمن يقدّر ذاته ويحترمها هو بالتأكيد شخص لديه ثقة قويّة بنفسه،
والثقة بالنفس أيضاً عبارة عن اعتقاد الفرد بذاته وقدراته، وتقوم على وصف تفكير المرء وإحساسه تجاه نفسه، وتتغيّر درجتها وفقاً للظروف المحيطة؛ حيث إنّ الفرد في بعض المواقف يشعر بثقة عالية بنفسه، وفي مواقف أخرى يشعر بثقة أقل،
بالإضافة إلى أن المرء في بعض الأحيان يمكن أن يتذكر بعض المواقف الحياتيّة التي مرّ بها والتي يمكن ان تزيد ثقته بنفسه أو تقليلها، فعندما يتذكر الفرد قصة نجاح له ترتفع ثقته بنفسه، وعندما يتذكر مواقف فشِل بها، فيمكن أن يؤثر ذلك على مدى ثقته بنفسه ويقللها.
كيف تقوي ثقتك في نفسك؟
اتّفق معظم العلماء أنّ الثقة بالنفس صفة قد توجد في شخص ولا توجد في شخص آخر، وأنّه من الممكن أن تحدث بعض الأمور من الممكن ان تؤثر سلباً على الإنسان وتجعله يفقد ثقته بنفسه، إلّا انه تم وضع منهج معين وخطوات تساعد الفرد على استعادة ثقته بنفسه أو بنائها من الصفر، مما يجعله قادر على التعامل مع الناس بفاعليّة وإيجابيّة،
وفيما يلي بعض الاستراتيجيات التي من الممكن اتباعها لكى تزيد ثقة الفرد بنفسه، مثل فكيف يمكن للفرد زيادة مستوى الثقة بالنفس؟، وكيف يمكن اجتياز المشاكل دون فقد ثقة الإنسان بنفسه؟، سوف أوضح لكم أهم العوامل لتعزيز ثقتك بنفسك .
الأصدقاء:
يعتبر الأصدقاء من أهم العوامل التي تساعد الفرد على زيادة ثقته بنفسه ولا نقصد أن دور الصديق ينحصر فقط في توجيه عبارات تحفيزية ولكن نقصد الصديق الذي يساعد الفرد على اجتياز مهام حياته والتغلب على صعابه ويقوم بتوجيه الفرد ومساعدته على استغلال أوقاته في كل ما هو مفيد ومثمر. فيجب على الإنسان الابتعاد عن الأصدقاء التي تعمل على ضياع الوقت وإهداره ولا تساعد على انجاز مهام الحياة أو المساعدة على تخطى الصعاب.
صناعة الذات:
من المعروف انّ صناعة الذات تبدأ من الذات بحدّ ذاتها ولكي يستطيع الإنسان أن يبني شخصيّةً قويّةً فلا بُدّ من أن يكون تصوّره عن نفسه إيجابياً، حيث انه عندما يرى الشخص نفسه بشكل إيجابي فإن ذلك يمنحه القدرة على التغلب على مصاعب وعقبات الحياة، فتتولد لديه الدوافع التي تدفعه نحو التغيير للأفضل.
عبارات لنفسك:
غالباً ما تكون العبارات التي يواجهها الفرد لنفسه تكون لها عامل كبير في زيادة الثقة بالنفس أو العكس فمثلا إذا فشل الإنسان في اجتياز أمر معين في حياته كالحصول على درجات غير مرتفعة في الامتحان أو الحصول على مكانة معينة ضئيلة في العمل نجد أن الفرد يبدأ في توجيه عبارات الأسف والتدمير الذاتي مثل قولة: انا اصبحت فاشل، لن أحاول مرة أخرى، ان اشعر بالاستسلام ولا أستطيع ان أكمل، وغير ذلك من عبارات الأسف.
أن مثل هذا الحديث النفسي يؤثر بطريقة غير مباشر على إيجابية الانسان وارادته، فيجب على الفرد توجيه عبارات التحدي لنفسه مثل ان تقول انا قادر على إنجاز كل شيء، لقد فشلت وتعثرت مرة ولن أفشل مرة اخرى، سوف أبدأ التحدي من جديد وهكذا. فكلما كان حديثك لنفسك فيه عبارات تحدى وتحفيز للذات، كلما كان ذلك أفضل لثقتك بنفسك وزيادة إرادتك الشخصية.
حبّ الذات وتقديرها:
يجب أن ينظر الإنسان إلى نفسة بحب وتقدير، ويكون مقتنع دائماً أنّه يستحق الأفضل، وألّا يُسيء إلى ذاته أو يقلل منها أو يهينها حتّى ولو كان أمام الناس، وذلك ليدفع الناس إلى تقديره، التفاعل الاجتماعي، التواصل مع الآخرين:: فكلّما زادت معارف الأنسان ومشاركاته الاجتماعيّة ومشاركته آراءَه مع الغير، زادت ثقته بنفسه.
الثقة بامكانياتك الداخلية والخارجية:
يجب على الإنسان أن يثق بإمكانياته وبما يمتلك من معلومات صفات ومهارات تجعله يختلف عن غيره؛ فلكل فرد منا مجموعة من الصفات تميزه عن غيره من البشر، فعليه أن يقتنع أن ما يملكه يميّزه عن غيره، وألّا يخجل من نفسه طالما أن هناك صفات وأمور تجعله متميّزاً.
حافظ على مظهرك:
شكل الانسان ومظهره من الأمور المهمة التي يغفل عنها معظم حيث انها تزيد الى حد كبير من ثقة الفرد بنفسه، فعلى الفرد دائما ارتداء ملابس انيقة ويجب على الفرد الاهتمام بنظافته الداخلية والخارجية. فكلما اهتم الانسان بمظهره أمام الاخرين وأمام نفسه، ازدادت ثقته بنفسه وفى كلامه وتصرفاته الى حد كبير ولكن عند إهمال الفرد ذاته ومظهره أمام الآخرين يبدأ بطريقة تلقائية بالتذبذب وعدم الثقة بالنفس.
زيادة المعرفة وحصيلة التجارب:
كلّما سمح الانسان لنفسه بالتعرف على أمور واشياء جديدة وخوض تجارب أكثر في الحياة، كلما زادت ثقته بنفسه.
القدرة على اتخاذ القرارات:
يجب على الإنسان أن يتعلّم كيفية الموازنة بين مختلف الأمور؛ كي يصبح قادراً على اتخاذ قراراته بنفسه، ممّا يرفع ثقتة بنفسه.
تجنّب المتشائمين وكثيري الشكوى:
على المرء أن يتجنّب مجالسة المتذمّرين والمتشائمين و كثيري الشكوى ، فإنّ من شأنهم التأثير بصورة سلبيّة عليه.
تجنب المقارنة مع الآخرين:
يجب على المرء ألا يُقارن نفسه بالآخرين، فكما لهم صفات تميّزهم عن غيرهم، فإنّه هو أيضاً يمتلك صفات تميزه عن غيره، ولا يوجد إنسان كامل، فكلّ إنسان لديه جوانب قصور و جوانب مميّزة
الشجاعة وعدم الخوف:
يجب على الأنسان أن يحفز نفسه دائماً بالعبارات التشجيعيّة التي من شأنها أن تدعمه وتعزّز ثقته بنفسه، حتّى إن خاض تجربةً ولم ينجح، في اجتيازها فيجب عليه أن يشجّع نفسه بأنّه يكفيه شرف المحاولة، ولم برضخ للاستسلام، وأنه سينجح في المرات المقبلة.
إعطاء الأولويّة لنفسه في حياته:
يجب على الإنسان أن يعطي لنفسه الأولويّة بنفس القدر الذي يعطيه لمن هم حوله؛ ولا أقصد بهذا أن يعتني الشخص بنفسه فحسب ويتجاهل الآخرين، بل يجب علية أن يوازن بين حاجاته ومتطلّباته ومساعدة الآخرين.
عدم الخوف أو التردد في السؤال:
يجب على الانسان ألا يخاف أو يتردد في سؤال الآخرين عن أي من الأمور التي لا يعرفها.
الإصرار والحزم في الرفض:
يجب أن يكون الأنسان حازماً، وألا يشعر بالذنب والتأنيب لأنه رفض لأمر ما.
معرفة أسباب الاستياء من النفس:
يجب على الإنسان أن يعرف ما هي الأسباب التي تجعله مُستاءً وغير راضي عن نفسه، ومن ثمّ يعالج هذه الأسباب.
معرفة السلبيات وعلاجها:
يجب على الإنسان سؤال الأشخاص وخصوصاً المقربين والأصدقاء من حوله عن نقاط الضعف في شخصيّته وسلبياتها، وعلاجها.
تقديم المكافآت وطرق الدعم الأخرى:
يجب على الفرد إذا شعر بزيادة ثقته بنفسه أن يكافئ نفسه بالأمور المفضلة لديه، مثل أن يذهب في عطلة، او أن يأكل طعامه المفضل، أو يشاهد برنامجه التلفزيوني المحبب، وما إلى ذلك
قراءة الكتب:
إن قراءه الكتب لها أثر كبير في زيادة ثقتك بنفسك وخصوصا الكتب التي تعمل على تطوير الذات وزيادة الثقة بالنفس.
فلا شك ان للكتب لها أثار فعالة في كبح دوافعنا الداخلية البدائية وغير المتطورة فيجب عليك تجنب قراءة كتب مثل القصص والروايات ولكن عليك اختيار الكتب المميزة التي تساعدك على تطوير نفسك الى الافضل، كما ان قراءة الكتب تعمل على زيادة معلومات وخبرات الانسان، وكلما زادت معلومات وخبرات وثقافة المرء كلما زاد معها ثقته بنفسه.
اسعى للتغيير المستمر:
لا يوجد شخص على هذه الارض كاملا وفيه جميع الصفات الجيدة، فالكمال لله وحده، ولكن هذا لا يعنى إنه كلما اكتشف الانسان عيب في ذاته او أخبره الكثير من الأشخاص انه يوجد فيه عيب معين كالعصبية او السرعة في اتخاذ القرارات او غيرها من العيوب وجب حينها على الفرد العمل على تغيير نفسه والتخلص من هذه الصفة بسرعة.
وهذا ما يسمى التطوير الذاتي للفرد، أي كلما اكتشفت عيب في نفسك اعمل على تطوير ذاتك بالتخلص من هذا العيب فهذا يكسبك المزيد من الثقة بالنفس والعزيمة والارادة
القيام بتغييرات على الصعيد الشخصي:
لا يوجد انسان على هذه الارض كاملا او فيه جميع الصفات الجيدة ، فالكمال لله وحده ، ولكن هذا لا يعنى إنه كلما اكتشف الانسان عيب في نفسة او اخبره الكثير من الأشخاص انه يوجد فيه عيب معين يتعلق بأسلوب المعيشة، أو بالعلاقات الاجتماعيّة، والسرعة في اتخاذ القرارات، او العصبية او غيرها من العيوب، وجب حينها على الفرد العمل على تغيير نفسه والتخلص من هذه الصفة بسرعة، من خلال:
أن يجلس المرء مع نفسه ويضع أهدافاً محدّدةً، ويعرف ما الأمور التي يجب تغييرها في نفسه وتشعره بالرضا عنها، عن طريق أن يسأل المرء نفسه أسئلة عديدة، مثلاً: هل هو سعيد في عمله؟ أو هل هناك أمور محددة يريد القيام بها؟ وعندما يتوصل المرء إلى ما يريد تغييره، فعليه فعل ذلك على مراحل، مثلاً: إذا أراد أن يكون واثقاً من نفسه عند حضوره للندوات ويتحدث ويعبر عن رأيه، فعليه أن يقوم أولاً بالتعبير عن رأيه بين أصدقائه، أو يساهم في الحلقات الدراسيّة او مشاركة مدرسية وهكذا.
التعبير عن الأفكار بوضوح وهدوء:
يجب ان يتم ذلك دون وجود أي مصادر إزعاج أو تشويش، فعندما يتحلى المرء بالهدوء ويعبر عن أفكاره بوضوح ودون وجود أي مصادر تشويش، يستطيع الفرد أن يقنع من هو أمامه بكل ما يريد، كما يستطيع أن يعبّر عمّا داخله كما يجب، أمّا إن كان هناك ضجيج او تشويش للحديث فإنّ من الأشخاص الذين امامة لن يستطيعوا سماعه وفهمه بوضوح، وبذلك لن يفهموا مبتغاه كما يجب.
البحث عن الناس والتجارب الإيجابيّة:
يجب على الفرد أن يبحث دائماً عن التجارب التي تبعث الطاقة الإيجابيّة في نفسه، كما عليه أن يحاول دائماً وقدر المستطاع أن يتعامل مع الأشخاص الإيجابيّين، ويتجنب السلبيّين الذين يكون لهم تأثير سلبيّ على الرضا عن النفس والإحساس بالثقة.
التركيز على الإنجازات والنجاحات:
يجب على الأنسان التركيز على إنجازاته والأمور التي حقق فيها نجاحاً كبيراً، فإنّ من شأن ذلك أن يزيد ويعزز ثقته بنفسه واحترامه لذاته.
كيف اطور ثقتي بنفسي خارجيا؟
هناك بعض الأمور تخص الثقة بالنفس يجب ان تكون ظاهرة للآخرين حتى نبدو أمامهم أننا واثقين من أنفسنا ومما نقوم بعمله.
1- درجة الصوت: من المعروف أن الصوت هو من أكثر الأشياء التي توصل رسالة للمرء الذي أمامنا ويُظهر له ما اذا كنا واثقين من انفسنا او لا, مثلا عندما تتحدث مع أي شخص ما وكان صوته منخفض س,t تأخذ عنه انطباع بأن هذا الشخص ليس واثقاً من نفسه،على سبيل المثال
عندما تكون على ذاهب في مقابلة شخصية للقبول في العمل او الدراسة او ما الى ذلك يجب أن يكون صوتك مرتفعا لأن الصوت المرتفع والثابت يعطي انطباع عن قوة الثقة بالنفس وقوة الشخصية، اما عندما تتحدث بصوت منخفض او متردد ستعطي انطباع بانك لست واثقاً من نفسك.
2 – لغة الجسد: الأمر الثاني يجب عليك ان تهتم بلغة الجسد او بالأخص لغة الجسد التي تمثل الثقة، على سبيل المثال أن تتحدث ويديك مفتوحة لا مقبوضة ولا مكتفة.
كيف أكون راضية عن شكلي؟
من المعروف ان أغلب من يبحثون عن كيف اثق في نفسي وشكلي هم الفتيات أكثر من الرجال، ويرجع ذلك لأسباب كثيرة أهمها وسائل التواصل الاجتماعي بجانب كثرة المقارنات بين المشاهير والفنانين والممثلين، وإن الرضا عن الشكل والثقة بالنفس تكمن في النصائح الكثيرة التي قمنا بذكرها سابقاُ مع إضافة بعض النصائح للفتيات وهي:
تجنبي معايير الجمال:
هناك عدد كبير من الفتيات تشعر انها غير راضية بعض الشيء عن شكلها لأن لديها بعض معايير الجمال التي تريد الوصول إليها، وفي الحقيقة تعتبر هذه المعايير سبب المشكلة فعليك دائما تتجنب هذه المعايير وأن تقتنعي بنفسك بما انت عليه وتذكري دائما أن لكل شخص ذوق مختلف.
اعرفي مميزاتك:
بغض النظر سواء كنتي راضية او غير راضية عن شكلك يكفي ان هناك بعض الصفات التي تحبينها في نفسك، فيمكنك التركيز عليها بدلا من التركيز على ما هو ليس موجودا.
مارسي الرياضة:
إن ممارسة التمارين الرياضية لها المفعول السحري حيث يساعدك في الحصول على نتيجة أفضل وسوف يساعدك على العناية بجسمك كما سيحسن من مزاجك.
اعتني بنفسك:
حاولي قدر الاستطاعة أن تهتمي بنفسك من خلال شراء مستحضرات التجميل التي تحبينها ولكن في نفس الوقت يجب ان تكون العناية بهدف العناية وليست بهدف الوصول لتلك النتيجة أو للتشبيه بشخص آخر،
وتذكري جيداً أنك لو قلتي ليس لدي ثقة في شكلي فإن هذا بحد ذاته يشكل مشكلة تأتي بقلة الثقة في الذات والعديد من المشاكل اللاحقة المتوقعة التي يمكن ا تصيبك.
نقترح عليك أن تقرأ:
كيف يمكن أن تثق بنفسك وشكلك ولا تهتم بكلام الناس؟
في الحقيقة يجب عليك أن تفكر في كيف أن تثق بنفسك وتقوى شخصيتك لنفسك وليس للناس، لأن كلام الأخرين سيستمر في كل الحالات ومهما حصل لن يعجبهم شيء.
على الجانب الآخر يوجد بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تجنب كلام الناس وهي:
التجاهل:
يعتبر التجاهل من أفضل التقنيات لتجنب كلام الناس، فعند الاستماع إلى هذه الأشخاص ستجد نفسك على الأغلب تحاول ان ترضيهم و ذلك لن يأتي بنتيجة، وبالتالي فإن التجاهل يعتبر هو الحل.
التفكير فيما تفعله:
بالرغم من أن كلام الناس ليس له فائدة احياناً، ولكن في بعض الحالات، قد يكون كلام الناس مهما إذا كنت تفعل شيء خاطئ ولكنك لا تدرك ذلك، وبالتالي فعند التفكير أكثر من مرة من منظور الناس يمكنك أن تفهم ماذا يحدث ويمكنك ان تتجنب الوقوع في هذه الأخطاء
ثق في نفسك:
كما علمنا أن كلام الأخرين مستمر وليس له أي فائدة على الأطلاق، وبالتالي فإن الثقة في النفس هي التي تضمن لك ألا تهتم لذلك الكلام.
الخاتمة
وفى نهاية هذه المقالة، أود أن أشكر كل من ساعدني بفكرة في إنجاز هذه المقالة، والذي يعلم الله كم المجهود الذي بذل فيها، كما ُأريد أن أشكر كل القراء على حُسن متابعتهم، سائلاً المولى عز وجل أن أكون وُفقت في توصيل الهدف من المقالة، ولأن مقالتنا اليوم كانت مليئة بالمعلومات القيمة التي لا تنتهي فنحن على موعد في لقاء اخر ومقاله جديده.. واتمنى ان اكون قد اجبتكم على كل اسئلتكم في مقاله اليوم وهي “كيف اثق بنفسي وشكلي؟ 2022” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
