الربو – الأعراض والأسباب 2023
ما هو الربو
الربو حالة تضيق فيها المسالك الهوائية وتنتفخ وقد تنتج مخاطا إضافيا. هذا يمكن أن يجعل التنفس صعبا ويؤدي إلى السعال وصوت صفير (أزيز) عند الزفير وضيق في التنفس.
بالنسبة لبعض الناس ، الربو هو مصدر إزعاج بسيط. بالنسبة للآخرين ، يمكن أن تكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد تؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.
لا يمكن علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. نظرا لأن الربو غالبا ما يتغير بمرور الوقت، فمن المهم أن تعمل مع طبيبك لتتبع العلامات والأعراض وتعديل علاجك حسب الحاجة.
اعراض الربو
تختلف أعراض الربو من شخص لآخر. قد تكون مصابا بنوبات ربو نادرة، أو تظهر عليك الأعراض في أوقات معينة فقط — مثل عند ممارسة الرياضة — أو قد تظهر عليك الأعراض طوال الوقت.
تتضمن علامات الربو وأعراضه ما يلي:
- ضيق التنفس
- ضيق أو ألم في الصدر
- الصفير عند الزفير ، وهو علامة شائعة للربو عند الأطفال
- صعوبة في النوم بسبب ضيق التنفس أو السعال أو الصفير
- نوبات السعال أو الصفير التي تزداد سوءا بسبب فيروس الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا
تتضمن العلامات التي تشير إلى أن الربو ربما يزداد سوءا ما يلي:
- علامات الربو وأعراضه الأكثر تكرارا وإزعاجا
- زيادة صعوبة التنفس، كما تم قياسها باستخدام جهاز يستخدم للتحقق من مدى كفاءة عمل رئتيك (مقياس ذروة التدفق)
- الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق السريع الإغاثة في كثير من الأحيان
بالنسبة لبعض الأشخاص، تتفاقم علامات الربو وأعراضه في حالات معينة:
- الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، والذي قد يكون أسوأ عندما يكون الهواء باردا وجافا
- الربو المهني، الناجم عن المهيجات في مكان العمل مثل الأبخرة الكيميائية أو الغازات أو الغبار
- الربو الناجم عن الحساسية، الناجم عن المواد المحمولة جوا، مثل حبوب اللقاح أو جراثيم العفن أو فضلات الصراصير أو جزيئات الجلد واللعاب المجفف التي تطلقها الحيوانات الأليفة (وبر الحيوانات الأليفة)
متى تزور الطبيب
اطلب العلاج في حالات الطوارئ
يمكن أن تكون نوبات الربو الحادة مهددة للحياة. تعاون مع طبيبك لتحديد ما يجب فعله عندما تتفاقم العلامات والأعراض — وعندما تحتاج إلى علاج طارئ. تتضمن علامات حالة الربو الطارئة ما يلي:
- التفاقم السريع لضيق التنفس أو الصفير
- لا يوجد تحسن حتى بعد استخدام جهاز الاستنشاق للإغاثة السريعة
- ضيق في التنفس عند القيام بالحد الأدنى من النشاط البدني
راجع طبيبك:
- إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالربو. إذا كنت تعاني من السعال أو الصفير المتكرر الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام أو أي علامات أو أعراض أخرى للربو، فاستشر طبيبك. قد يمنع علاج الربو مبكرا تلف الرئة على المدى الطويل ويساعد في منع الحالة من التفاقم بمرور الوقت.
- لمراقبة الربو بعد التشخيص. إذا كنت تعرف أنك مصاب بالربو، فتعاون مع طبيبك لإبقائه تحت السيطرة. يساعدك التحكم الجيد على المدى الطويل على الشعور بالتحسن من يوم لآخر ويمكن أن يمنع نوبة الربو التي تهدد الحياة.
- إذا كانت أعراض الربو تزداد سوءا. اتصل بطبيبك على الفور إذا كان الدواء لا يبدو أنه يخفف من أعراضك أو إذا كنت بحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق السريع في كثير من الأحيان.لا تتناول أدوية أكثر من الموصوفة دون استشارة طبيبك أولا. يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام أدوية الربو آثارا جانبية وقد يجعل الربو أسوأ.
- لمراجعة علاجك. غالبا ما يتغير الربو بمرور الوقت. قابل طبيبك بانتظام لمناقشة الأعراض وإجراء أي تعديلات علاجية مطلوبة.
اسباب الربو
ليس من الواضح سبب إصابة بعض الأشخاص بالربو وعدم إصابة الآخرين به، ولكن ربما يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والموروثة (الوراثية).
محفزات الربو
يمكن أن يؤدي التعرض لمختلف المهيجات والمواد التي تسبب الحساسية (مسببات الحساسية) إلى ظهور علامات وأعراض الربو. تختلف محفزات الربو من شخص لآخر ويمكن أن تشمل:
- مسببات الحساسية المحمولة جوا، مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار أو جراثيم العفن أو وبر الحيوانات الأليفة أو جزيئات فضلات الصراصير
- التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد
- النشاط البدني
- الهواء البارد
- ملوثات الهواء والمهيجات، مثل الدخان
- أدوية معينة، بما في ذلك حاصرات بيتا والأسبرين والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الأيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (أليف)
- العواطف القوية والتوتر
- الكبريتات والمواد الحافظة المضافة إلى بعض أنواع الأطعمة والمشروبات ، بما في ذلك الروبيان والفواكه المجففة والبطاطس المصنعة والبيرة والنبيذ
- مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وهي حالة تعود فيها أحماض المعدة إلى حلقك
عوامل الخطر
يعتقد أن هناك عددا من العوامل التي تزيد من فرص إصابتك بالربو. يشملوا:
- وجود قريب بالدم مصاب بالربو، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء
- الإصابة بحالة حساسية أخرى، مثل التهاب الجلد التأتبي — الذي يسبب احمرار الجلد وحكة فيه — أو حمى القش — التي تسبب سيلان الأنف واحتقانه وحكة العينين
- زيادة الوزن
- أن تكون مدخنا
- التعرض للتدخين السلبي
- التعرض لأبخرة العادم أو أنواع التلوث الأخرى
- التعرض للمحفزات المهنية، مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة وتصفيف الشعر والتصنيع
التعقيدات
تتضمن مضاعفات الربو ما يلي:
- العلامات والأعراض التي تتداخل مع النوم والعمل والأنشطة الأخرى
- أيام مرضية من العمل أو المدرسة أثناء نوبات الربو
- تضيق دائم في الأنابيب التي تحمل الهواء من وإلى رئتيك (أنابيب الشعب الهوائية)، مما يؤثر على مدى قدرتك على التنفس
- زيارات غرفة الطوارئ والاستشفاء لنوبات الربو الحادة
- الآثار الجانبية الناجمة عن الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية المستخدمة لتثبيت الربو الحاد
العلاج المناسب يحدث فرقا كبيرا في منع كل من المضاعفات قصيرة الأجل وطويلة الأجل الناجمة عن الربو.
منع الربو
على الرغم من عدم وجود طريقة للوقاية من الربو، يمكنك أنت وطبيبك تصميم خطة خطوة بخطوة للتعايش مع حالتك ومنع نوبات الربو.
- اتبع خطة عمل الربو الخاصة بك. مع طبيبك وفريق الرعاية الصحية، اكتب خطة مفصلة لتناول الأدوية وإدارة نوبة الربو. ثم تأكد من اتباع خطتك.الربو هو حالة مستمرة تحتاج إلى مراقبة وعلاج منتظمين. السيطرة على علاجك يمكن أن تجعلك تشعر بمزيد من السيطرة على حياتك.
- احصل على تطعيم ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي. البقاء على اطلاع بالتطعيمات يمكن أن يمنع الإنفلونزا والالتهاب الرئوي من إثارة نوبات الربو.
- تحديد وتجنب محفزات الربو. يمكن أن يؤدي عدد من مسببات الحساسية والمهيجات في الهواء الطلق — بدءا من حبوب اللقاح والعفن إلى الهواء البارد وتلوث الهواء — إلى نوبات الربو. تعرف على أسباب الربو أو تفاقمه ، واتخذ خطوات لتجنب هذه المحفزات.
- راقب تنفسك. قد تتعلم التعرف على العلامات التحذيرية لنوبة وشيكة، مثل السعال الخفيف أو الصفير أو ضيق التنفس.ولكن نظرا لأن وظيفة الرئة قد تنخفض قبل أن تلاحظ أي علامات أو أعراض، فقم بقياس وتسجيل ذروة تدفق الهواء بانتظام باستخدام مقياس ذروة الجريان في المنزل. يقيس مقياس تدفق الذروة مدى صعوبة الزفير. يمكن أن يوضح لك طبيبك كيفية مراقبة ذروة التدفق في المنزل.
- تحديد وعلاج الهجمات في وقت مبكر. إذا تصرفت بسرعة ، فأنت أقل عرضة للإصابة بنوبة شديدة. لن تحتاج أيضا إلى الكثير من الأدوية للسيطرة على الأعراض.عندما تنخفض قياسات ذروة التدفق وتنبهك إلى هجوم قادم ، تناول الدواء وفقا للتعليمات. أيضا ، أوقف على الفور أي نشاط قد يكون تسبب في الهجوم. إذا لم تتحسن الأعراض، فاطلب المساعدة الطبية وفقا لتوجيهات خطة العمل الخاصة بك.
- تناول الدواء كما هو موصوف. لا تغير أدويتك دون التحدث أولا إلى طبيبك، حتى لو بدا أن الربو يتحسن. من الجيد إحضار أدويتك معك في كل زيارة للطبيب. يمكن لطبيبك التأكد من أنك تستخدم أدويتك بشكل صحيح وتتناول الجرعة الصحيحة.
- انتبه إلى زيادة استخدام أجهزة الاستنشاق للإغاثة السريعة. إذا وجدت نفسك تعتمد على جهاز الاستنشاق للإغاثة السريعة، مثل ألبوتيرول، فلن يكون الربو تحت السيطرة. راجع طبيبك حول تعديل علاجك.
الربو حالة تضيق فيها المسالك الهوائية وتنتفخ وقد تنتج مخاطا إضافيا. هذا يمكن أن يجعل التنفس صعبا ويؤدي إلى السعال وصوت صفير (أزيز) عند الزفير وضيق في التنفس.
نقترح عليك أن تقرأ
مرض السكري: الأعراض، والأسباب، والعلاج
مرض الجلوكوما أو المياه الزرقاء
النظرة الطبية عن الفشل الكلوى 2022
