مرض الجلوكوما أو المياه الزرقاء

المحتويات

1. المقدمة 
2. ما هو الجلوكوما؟
3. أسباب الجلوكوما
4. عوامل خطر الجلوكوما
5. أنواع الجلوكوما
6. أعراض الجلوكوما
7. تشخيص الجلوكوما
8. علاج الجلوكوما
9. الماريجوانا والزرق
10. نصائح للتعايش مع الجلوكوما

المقدمة

مرض المياه الزرقاء قد يكون تعرض إلى سمعنا من قبل والذى يسمى طبيا مرض الجلوكوما(Glaucoma) وهى مجموعة من الحالات التي يعاني فيها العصب البصري من ضرر بسبب زيادة الضغط داخل العين مما يؤدي إلى عدم القدرة على الرؤية وإذا كان المريض لا يتناول الدواء بانتظام فقد يصاب بالعمى لا قدر الله وتم تسمية الجلوكوما (المياه الزرقاء) حيث يرى المريض أحيانًا هالات زرقاء حول مصادر الضوء.

ما هو الجلوكوما؟

الجلوكوما هي حالة تؤدي إلى تلف العصب البصري في العين ويزداد الأمر سوءًا بمرور الوقت وغالبًا ما يرتبط بتراكم الضغط داخل العين  ويميل الجلوكوما إلى الانتشار في العائلات(جينيا) عادة لا تحصل عليه إلا في وقت لاحق من الحياة ويمكن أن يؤدي الضغط المتزايد في العين ، والذي يسمى ضغط العين ، إلى تلف العصب البصري الذي يرسل صورًا إلى العقل  وإذا زاد الضرر ، يمكن أن يتسبب الجلوكوما في فقدان البصر بشكل دائم أو حتى العمى التام في غضون بضع سنوات ولا يعاني معظم المصابين بالجلوكوما من أعراض أو ألم مبكر  فيجب زيارة طبيب العيون بانتظام حتى يتمكن من تشخيص وعلاج الجلوكوما قبل أن يعاني الشخص من فقدان البصر على المدى الطويل حيث أنه إذا تم فقدان الرؤية ، فلا يمكن استعادتها ولكن يمكن أن يساعد خفض ضغط العين في الحفاظ على البصر ومعظم الأشخاص المصابين بمرض الجلوكوما الذين يتبعون خطة العلاج الخاصة بهم ويخضعون لفحوصات منتظمة للعين قادرون على الحفاظ على بصرهم.

أسباب الجلوكوما

عادةً ما يتدفق السائل الموجود داخل العين ، والذي يُطلق عليه اسم الخلط المائي(aqueous humor) ، من العين عبر قناة تشبه القناة الشبكية وفي حالة انسداد هذه القناة ، أو إذا كانت العين تفرز الكثير من السوائل ، يتراكم السائل وفي بعض الأحيان ، لا يعرف الخبراء أسباب هذا الانسداد ولكن يمكن أن يكون موروثًا ، بمعنى أنه ينتقل من الآباء إلى الأبناء وتشمل الأسباب الأقل شيوعًا للجلوكوما:-

1- إصابة حادة أو كيميائية في العين. 

2- عدوى شديدة في العين. 

3- انسداد الأوعية الدموية داخل العين.  

4- حالات التهابية. 

5- إنه أمر نادر الحدوث ، لكن جراحة العين لتصحيح حالة مرضية أخرى فى العين يمكن أن تؤدي إلى حدوث الجلوكوما في بعض الأحيان. 

6- عادة ما تصيب كلتا العينين ، لكنها قد تكون أسوأ في واحدة من الأخرى.

عوامل خطر الجلوكوما

يصيب في الغالب البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ، ولكن يمكن أن يصاب به الشباب والأطفال وحتى الرضع ويميل الأمريكيون من أصل أفريقي إلى الحصول عليه في كثير من الأحيان ، عندما يكونون أصغر سناً ، ومع المزيد من فقدان البصر.

من المرجح أن يحصل عليه الشخص إذا كان:

1- من أصل أفريقي أمريكي أو أيرلندي أو روسي أو ياباني أو إسباني أو إنويت أو اسكندنافي.

2- تجاوز سن الأربعين.

3- لديه تاريخ عائلي من الجلوكوما(جينيا).

4- قصر النظر أو طول النظر.

5- ضعف الرؤية.

6- مصاب بداء السكري.

7- تناول بعض الأدوية الستيرويدية مثل بريدنيزون.

8- تناول بعض الأدوية للسيطرة على المثانة أو النوبات ، أو بعض علاجات البرد التي لا تستلزم وصفة طبية.

9- تعرض لإصابة في العين أو فى العينين.

10- لديه قرنيات(corneas) أرق وأنحف وأكثر هشاشة من المعتاد.

11- يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو فقر الدم المنجلي(sickle cell anemia).

12- يعاني من ارتفاع ضغط العين.

أنواع الجلوكوما

هناك نوعان رئيسيان:

1- جلوكوما مفتوح الزاوية(Open-angle glaucoma):

هذا أكثر الأنواع شيوعا وقد يسميها الأطباء أيضًا جلوكوما واسع الزاوية وتبدو بنية التصريف في العين (تسمى trabecular meshwork) جيدة ، لكن السائل لا يتدفق كما ينبغي.

2- جلوكوما انسداد الزاوية(Angle-closure glaucoma): 

هذا النوع أكثر شيوعًا في آسيا وقد يسمى أيضا انسداد الزاوية الحاد أو المزمن أو الجلوكوما ضيق الزاوية ولا تصرف العين كما ينبغي لأن مساحة التصريف بين قزحية العين والقرنية تصبح ضيقة جدًا وهذا يمكن أن يسبب تراكم مفاجئ للضغط في العين وكما أنه مرتبط بطول النظر وإعتام عدسة العين ، وهو ضبابية في العدسة داخل العين.

3- تشمل الأنواع الأقل شيوعًا من الجلوكوما ما يلي:

الجلوكوما الثانوية(Secondary glaucoma):- يحدث هذا عندما تسبب حالة أخرى ، مثل إعتام عدسة العين أو مرض السكري ، ضغطًا إضافيًا في العين.

جلوكوما التوتر الطبيعي(Normal-tension glaucoma):- يحدث هذا عندما يكون لدي الشخص نقاط عمياء في الرؤية أو تلف العصب البصري على الرغم من أن ضغط العين يقع ضمن النطاق المتوسط ويقول بعض الخبراء إنه شكل من أشكال الجلوكوما مفتوح الزاوية.

الجلوكوما الصبغي(Pigmentary glaucoma):- يحدث هذا عندما ، تدخل أجزاء صغيرة من الصبغة الموجودة فى قزحية العين ، الجزء الملون من العين ، إلى السائل داخل العين وتسد قنوات الصرف.

أعراض الجلوكوما

لا تظهر الأعراض على معظم المصابين بمرض الجلوكوما مفتوح الزاوية وإذا ظهرت الأعراض ، فعادةً ما يكون المرض متأخرًا لهذا السبب يطلق على الجلوكوما في كثير من الأحيان “سارق البصر المتسلل” وعادة ما تكون العلامة الرئيسية هي فقدان الرؤية الجانبية أو المحيطية.

عادة ما تظهر أعراض جلوكوما انسداد الزاوية بشكل أسرع وتكون أكثر وضوحًا ويمكن أن يحدث الضرر بسرعة وإذا كان لدى الشخص أي من هذه الأعراض ، فيجب أن يحصل على رعاية طبية على الفور:

1- رؤية هالات حول الأضواء.

2- فقدان البصر.

3- احمرار في العين.

4- العين التي تبدو ضبابية (خاصة عند الرضع).

5- اضطراب في المعدة أو قيء.

6- ألم في العين.

تشخيص الجلوكوما

اختبارات الجلوكوما غير مؤلمة ولا تستغرق وقتًا طويلاً وسيختبر طبيب العيون رؤية الشخص وسوف يستخدمون القطرات لتوسيع بؤبؤ العين وفحص العينين وسيقومون بفحص العصب البصري بحثًا عن علامات الجلوكوما وقد يلتقطون صورًا حتى يتمكنوا من تحديد التغييرات في الزيارة القادمة وسيقومون بإجراء اختبار يسمى قياس التوتر(tonometry) للتحقق من ضغط العين ويمكنهم أيضًا إجراء اختبار المجال البصري لمعرفة ما إذا كان قد تم فقد الرؤية المحيطية وإذا اشتبه الطبيب في وجود الجلوكوما ، فقد يطلب اختبارات تصوير خاصة للعصب البصري.

علاج الجلوكوما

1- غالبًا ما يتم علاج الجلوكوما ذات الزاوية المفتوحة بمجموعة من قطرات العين ، واستخدام الجراحة بالليزر(trabeculoplasty) ، والجراحة المجهرية ويميل الأطباء إلى البدء بالأدوية ، ولكن الجراحة المبكرة بالليزر أو الجراحة المجهرية يمكن أن تعمل بشكل أفضل مع بعض الأشخاص. 

2- قطرات للعين:- هذه إما تقلل من تكوين السائل في العين أو تزيد من تدفقها ، مما يقلل من ضغط العين ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية الحساسية ، والاحمرار ، الحرقة ، وعدم وضوح الرؤية ، وتهيج العيون وقد تؤثر بعض أدوية الجلوكوما على القلب والرئتين ويجب التأكد من إخبار الطبيب بأي مشاكل طبية أخرى أو أدوية أخرى يتم تناولها لتفادى التفاعلات الدوائية المحتملة ويجب اخبارهم أيضًا إذا كان من الصعب اتباع نظام يتضمن قطرتين أو ثلاث قطرات مختلفة للعين أو إذا كان لديهم آثار جانبية وقد يكونون قادرين على تغيير العلاج.

3- عن طريق الفم:- قد يصف الطبيب أيضًا دواءً يتم تناوله عن طريق الفم ، مثل حاصرات بيتا أو مثبطات كربونيك أنهيدراز ويمكن لهذه الأدوية تحسين التصريف أو إبطاء تكوين السوائل في العين.

4- جراحة ليزر:- يمكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة تدفق السائل قليلاً من العين إذا كانت جلوكوما مفتوح الزاوية ويمكن أن يوقف انسداد السوائل إذا كانت جلوكوما انسداد الزاوية وتشمل الإجراءات:

• جراحة ليزر الترابيق(Trabeculoplasty):-  هذا يفتح منطقة الصرف.

• بضع القزحية(Iridotomy):-  يؤدي ذلك إلى إحداث ثقب صغير في قزحية العين للسماح للسوائل بالتدفق بحرية أكبر.

• التخثير الهدبي(Cyclophotocoagulation):- هذا يعالج مناطق الطبقة الوسطى من العين لتقليل إنتاج السوائل.

5- الجراحة المجهرية:- في إجراء يسمى استئصال الترابيق(trabeculectomy) ، يقوم الطبيب بإنشاء قناة جديدة لتصريف السائل وتخفيف ضغط العين وقد يلزم إجراء هذا النوع من الجراحة أكثر من مرة وقد يقوم الطبيب بزرع أنبوب للمساعدة في تصريف السوائل ويمكن أن تؤدي هذه الجراحة إلى فقدان البصر بشكل مؤقت أو دائم ، فضلاً عن النزيف أو العدوى.

6- جراحات الجلوكوما طفيفة التوغل (MIGS):- هذا شكل من أشكال الجراحة الأحدث والأقل تدخلاً والذي يتطلب عادةً فتحات صغيرة ويستخدم أجهزة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وإنها أسرع وأكثر أمانًا بشكل عام ، ولكنها لن تخفض الضغط بنفس القدر ويمكن أيضًا إجراء هذا الإجراء في نفس الوقت مع إجراءات أخرى مثل جراحة إعتمام عدسة العين.

7- عادة ما يتم علاج الجلوكوما انسداد الزاوية الحاد بإجراءات الليزر.

8- يُعالج الجلوكوما عند الرضع أو الخلقي – بمعنى أنه تم ولادة الشخص به – عادةً بالجراحة لأن السبب هو مشكلة في نظام الصرف فى العين

الماريجوانا والزرق

أفادت الدراسات في السبعينيات أن تدخين الماريجوانا وهى مادة مخدرة تصنف على جدول المخدرات ولكن تم عمل دواء منها باستخدام العناصر المفيدة من النبات الأم ويمكن أن يخفض ضغط العين ولكن الأمر سيستغرق الكثير لخفض عمليات العين بشكل كبير ، كما أنه يخفض ضغط الدم ويمكن أن يقضي ذلك على أي مكاسب من الماريجوانا عن طريق الحد من تدفق الدم الذي يحتاجه العصب البصري وتظهر المراجعات التي أجراها المعهد الوطني للعيون ومعهد الطب أنه لا يوجد دليل علمي على أن الماريجوانا أكثر فعالية من الأدوية الحديثة.

نصائح للتعايش مع الجلوكوما

الجلوكوما هي حالة تستمر مدى الحياة وتحتاج إلى متابعة مستمرة مع طبيب العيون وهناك أشياء أخرى يمكن القيام بها للمساعدة في الحفاظ على صحة العينين:-

1- التحرك:

قد يساعد التمرين المنتظم في خفض ضغط العين والحفاظ على تدفق الدم إلى الأعصاب في العين  وقد تؤدي بعض الأنشطة إلى زيادة الضغط ، لذا يجب التحدث مع الطبيب حول أفضل برنامج تمرين مناسب.

2- الأكل الصحي: 

التمتع بنظام غذائي صحي وشامل لن يمنع ذلك من تفاقم الجلوكوما ، ولكنه المفتاح للحفاظ على صحة الجسم والعينين وتشير بعض الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في تحسن حالة الجلوكوما وتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل:

• الخضر الورقية الداكنة.

• الأسماك المليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية.

3- أخذ الدواء: 

يجب التأكد من أخذ القطرات أو الحبوب تمامًا وفقًا للإرشادات ويجب ضبط تذكيرًا على الهاتف أو الساعة حتى لا يتم نسيان الدواء وقد يؤدي تفويت الأدوية إلى جعل الجلوكوما أسوأ.

4- الحذر من الاتصال المباشر للعين:

يجب أن يكون هناك استمرار في ارتداء العدسات اللاصقة إذا كان الشخص يستخدم قطرات طبية ولكن قد يحتاج إلى استخدام بعض الأدوية عندما لا يكون لديه عدسات كما أن بعض الأدوية القديمة يمكن أن تغير وصفة النظر وإذا كان بحاجة لعملية جراحية ، فقد يؤثر ذلك على القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة.

5- الابتعاد عن التدخين: 

من المهم أن يحافظ الشخص على صحة الجسم ، والنيكوتين له تأثير سلبي ويؤدي التدخين أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم والتهاب العين ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري وإعتام عدسة العين وكلاهما عامل خطر للإصابة بالجلوكوما وإذا كان الشخص يدخن ، فيجب أن يطلب من الطبيب النصيحة حول كيفية الإقلاع عن التدخين.

6- الاحتراس من الكافيين: 

يجب مراقبة كمية الصودا والقهوة والشاي التي يتم شربها والكثير من الكافيين يمكن أن يرفع ضغط العينين نوجدت إحدى الدراسات أن مجرد فنجان من القهوة يمكن أن يجعل الضغط في العين يرتفع بشكل كبير لمدة تصل إلى 90 دقيقة.

7- رفع الرأس: 

استخدام وسادة إسفينية عند النوم ستبقي الرأس مرفوعة قليلاً ويجب أن يساعد ذلك في خفض ضغط العين.

8- شرب السوائل ببطء:

لا يجب التقليل من الكمية التي يتم شربها ، ولكن يتم توزيع المشروبات خلال اليوم وإذا كان الشخص يشرب كثيرًا مرة واحدة ، فقد يؤدي ذلك إلى إجهاد العينين لا يجب شرب أكثر من ربع جالون في وقت واحد وبدلا من ذلك ، رشفة كميات صغيرة.

9- حماية العينين: 

ارتدِاء النظارات الواقية عند العمل في الفناء أو ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي وارتدِاء النظارات الواقية عند السباحة وعند اختيار المكياج ،يجب استخدام ماركات لا تسبب الحساسية ، ويجب استبدال العناصر في كثير من الأحيان ويجب التأكد من ارتداء النظارات الشمسية في الخارج ، خاصة في الصيف أو حول الأسطح شديدة السطوع مثل الرمال والثلج والماء وعندما يكون الشخص لديه الجلوكوما ، يمكن أن يكون عيناه حساسة للغاية للوهج.

10- عدم فرك العينين: 

الجلوكوما والأدوية التي يتم تناولها قد تجعل العينين تشعر بالحكة ولكن يجب محاربة الإلحاح حيث يمكن خدشهم وتصبح الأمور أسوأ ويجب سؤال الطبيب عما إذا كان يمكن استخدام القطرات لعلاج الجفاف.

11- القيادة بأمان: 

لا يزال بإمكان معظم الأشخاص المصابين بالجلوكوما القيادة طالما اجتازوا اختبار الرؤية الخاص بحالتهم وببساطة ، ستعتمد القدرة على القيادة على مقدار فقدان البصر ويمكن لبعض الأشخاص المصابين بمرض الجلوكوما المتقدم تجديد رخصتهم مع وجود قيود ويجب سؤال الطبيب عما إذا كانت القيادة مصدر قلق.

12- الحذر مع اليوجا: 

قد يحتاج الشخص إلى إعادة النظر في بعض أوضاع اليوجا حيث يمكن لبعض الحركات الرأسية التي تضع القلب فوق العين أن ترفع ضغط العين ولم تُظهر الأبحاث أنه يجعل الجلوكوما أسوأ ، ولكن ليس من الجيد القيام بأوضاع اليوجا التي تزيد من ضغط العين وقد يرغب في تجنب وضعيات مثل:

• الكلب المتجه لأسفل.

• الوقوف عند الانحناء.

• محراث.

• أرجل على الحائط.

الخاتمة

وفى نهاية هذه المقالة، أود أن أشكر كل من ساعدني بفكرة في إنجاز هذه المقالة، والذي يعلم الله كم المجهود الذي بذل فيها، كما ُأريد أن أشكر كل القراء على حُسن متابعتهم، سائلاً المولى عز وجل أن أكون وُفقت في توصيل الهدف من المقالة، ولأن مقالتنا اليوم كانت مليئة بالمعلومات القيمة التي لا تنتهي فنحن على موعد في لقاء اخر ومقاله جديده.. واتمنى ان اكون قد اجبتكم على كل اسئلتكم في مقاله اليوم وهي “مرض الجلوكوما أو المياه الزرقاء” والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.